وصل إلى المنامة مساء أمس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها على رأس وفدٍ من المجلس إلى مملكة البحرين الشقيقة تستغرق ثلاثة أيام خلال الفترة من 25-27/1/1431ه، تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين السيد/ علي بن صالح الصالح. وكان في استقبال معالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له لدى وصوله مطار المنامة الدولي، معالي رئيس مجلس الشورى البحريني/ علي بن صالح الصالح، ومعالي رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين السيد/ خليفة بن أحمد الظهراني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور/ عبدالمحسن بن فهد المارك، وعدد من كبار مسؤولي مجلس الشورى البحريني، وأعضاء من السلك الدبلوماسي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين. وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب الوصول، عن سعادته والوفد المرافق له بهذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة معالي رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، مشيراً إلى أنها امتداد يللعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والشعبين الشقيقين، كما أنها تتويج لتلك العلاقات المميزة والطيبة وما خطته قيادتا البلدين لدعم وتعزيز استمرار العلاقات الأخوية المتينة في ظل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار معالي رئيس المجلس إلى ما تكنه المملكة من تقدير خاص لمملكة البحرين حكومة وشعباً انعكس بتطابق تام في وجهات النظر، وتوافق في الآراء والمواقف إزاء مختلف القضايا، وقال: "يسعدنا أن نلتقي في هذه البلاد الشقيقة لبحث التعاون بين البلدين كما أن هذه الزيارة تأتي لدعم العلاقات القائمة بين البلدين ودفع الجهود الرامية لتعزيز هذه العلاقات المتينة انطلاقاً من التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك حمد بين عيسى آل خليفة"، معرباً عن تقديره لمعالي رئيس مجلس الشورى البحريني نظير الدعوة ولمعالي رئيس مجلس النواب البحريني السيد أحمد بن خليفة الظهراني. ونوه معالي رئيس مجلس الشورى، بأن هذه الزيارة تصب في إطار تعزيز العلاقات ودعم كافة أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لاسيما العمل والتنسيق الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية السعودية البحرينية بين مجلسي الشورى في البلدين.