أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم ان رئيسه محمد راوراوة "تذمر" كثيرا عقب الهجوم المسلح على حافلة المنتخب التوغولي على الحدود الانغولية الكونغولية. واوضح راوراوة في رسالة وجهها الى نظيره التوغولي ميميني سايي، انه "تذمر جراء الهجوم الارهابي والهمجي الذي تعرضت له حافلة المنتخب التوغولي "الجمعة" الماضي وهي في طريقها الى انغولا للمشاركة في نهائيات كأس الامم الافريقية". واوضح الاتحاد الجزائري على موقعه في شبكة الانترنت ان راوراوه "اعرب عن تعاطفه العميق مع الاتحاد التوغولي لكرة القدم ورئيسه" الذي قدم له التعازي و"اعرب له عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين". وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لاطلاق نار عندما وصلت الى الحدود بين الكونغو وانغولا وهي منطقة تمتد على مسافة 50 كلم من انغولا وواقعة بين دولتي الكونغو برازافيل والكونغو كينشاسا (الديموقراطية) ما تسبب بإصابة تسعة من اعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الاول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في احدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء، ومقتل الملحق الاعلامي ستانيسلاس اوكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتي.