قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إن مراسلا من صحيفة "صنداى ميرور" الأسبوعية البريطانية كان من بين ثلاثة أشخاص قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في جنوبأفغانستان. وقال البيان إن روبرت هامر، وهو مراسل الدفاع وفيليب كوبيرن، وهو مصور الصحيفة كانا يصحبان قوات من مشاة البحرية الأمريكية " المارينز " في منطقة ناوا بإقليم هلمند جنوبأفغانستان عندما اصطدمت المركبة التي كانت تقلهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق. وأوضح البيان أن هامر قتل على الفور في مكان الانفجار بينما تم نقل كوبيرن إلى المستشفى حيث "يرقد في حالة خطيرة لكنها مستقرة". وذكر البيان أن "جنديا من مشاة البحرية الأمريكية وجنديا أفغانيا قتلا أيضا في الانفجار، وأصيب أربعة من مشاة البحرية بإصابات خطيرة" إلا أنه لم يكشف عن وقت وقوع الحادث. ويتمركز أكثر من 9000 من الجنود البريطانيين وعناصر مشاة البحرية الأمريكية في إقليم هلمند الذي شهد أعنف معركة بين مسلحي طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في عام .2009 وقبل إعلان اليوم الأحد، كانت منظمة مراسلون بلا حدود قد ذكرت أن 19 صحفيا بينهم 11 صحفيا أجنبيا، قد قتلوا في أفغانستان منذ هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 ضد الولاياتالمتحدة. ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن ثلاثة من العاملين في منظمة إغاثة بإقليم أوروزجان المجاور قتلوا عندما انفجرت سيارتهم لدى اصطدامها بقنبلة على جانب أحد الطرق اليوم الأحد. وأضاف البيان أن اثنين آخرين من عمال الإغاثة أصيبا في الانفجار، إلا أنه لم يوضح هوية الضحايا أو منظمة الإغاثة. ويعتمد مسلحو طالبان اعتمادا كبيرا على تفجير القنابل على الطرق كجزء من مواجهتهم للحكومة الأفغانية وأكثر من 110 آلاف جندي دولي في أفغانستان. وشن المسلحون أكثر من 3000 هجوم من هذا النوع في عام ،2009 وهو رقم قياسي غير مسبوق منذ الإطاحة بهم عام 2001 .