كشفت مدينة دبي الصناعية عن خططها المستقبلية ومشاريعها الرئيسية حيث ستتولى مهمة تعزيز مسيرة التنمية الصناعية في الدولة وتحويل القطاع الصناعي إلى أحد أهم محركات النمو الاقتصادي، من خلال إقامة مدينة صناعية متكاملة وفق أرفع المعايير العالمية، توفر كافة الإمكانات الضرورية لنجاح عملياتها، وستعمل المدينة على تأسيس صندوق استثماري لتمويل مشاريعها, جامعة للعلوم الهندسية وعدة مراكز تدريب متخصصة بالبرامج المتعلقة بالقطاع الصناعي، منطقة مجهزة لتنفيذ عمليات الإمداد بالإضافة إلى منطقة تجارية. وحول المشاريع الرئيسة ضمن مدينة دبي الصناعية قال خالد المالك المديرالتنفيذي للمدينة «سيتم تصميم المدينة بحيث تتضمن عدة مناطق رئيسة منها المنطقة التجارية، منطقة المعدات الميكانيكية والآليات، منطقة معدات النقل، منطقة تصنيع المعادن الثقيلة، منطقة تصنيع الكيماويات، منطقة صناعة الأطعمة والمشروبات، منطقة المنتجات المعدنية بالإضافة إلى العديد من الصناعات المكملة». وأضاف «سنحرص على توفير عدة مداخل للمدينة وتقصير المسافة بين نقاط الإنتاج وموانئ التصدير، كما سيتم ربط المدينة الصناعية بكافة الطرق السريعة عبر دولة الإمارات لتسهيل وتسريع حركة البضائع عبر كافة الطرقات سواء داخل الدولة أو خارجها». وقال المالك «تستهدف دبي استقطاب 15 مليون زائر بحلول عام ،2010 وتتضافر كافة المبادرات والمشاريع للوصول إلى هذا الهدف، حيث تتولى مشاريع مثل توسعة المطار، دبي لاند ومختلف مشاريع التطوير العقاري، توفير الجانب الحضاري ونمط الحياة المتطور، في حين تساهم مدينة دبي الطبية في تطوير المستوى الصحي، ويعمل مركز دبي المالي العالمي على تعزيز الأداء المالي، ويأتي تأسيس مدينة دبي الصناعية ليضيف بعداً جديداً وعنصر جذب حيوي سيساهم بفعالية في تعزيز التوجهات الاستراتيجية للدولة». وتتم إدارة مدينة دبي الصناعية وفقاً لأرقى معايير الجودة العالمية، وللمرة الأولى في دبي ستخضع الأنشطة والفعاليات الصناعية إلى مقاييس عالمية للجودة والأمان والمتطلبات البيئية، حيث سيتم تطبيق هذه المعايير بالتعاون مع أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في هذا المجال.