خلال السنوات الماضية مرت منطقتنا العربية بطفرة اقتصادية في كل المجالات وتوقعنا أن يصاحب هذه الثورة ثورة في الاصدار الاقتصادي تتواكب مع الحدث إلا أن الاصدار الاقتصادي لم يكن بالمأمول وكان كل ما حدث ان بعض الصحف انشأت أقساما اقتصادية يعمل بها صحفيون غير متخصصين نجدهم تارة في المحليات وتارة في الرياضة وبعض الأحيان كانت تغطيتهم الشأن الاقتصادي مجرد نقل خبر لا يشتمل على تحليل أو تأصيل للمعلومة أو ربط لها وقد يكون ذلك لعدم وجود الصحفي المتخصص الذي يتابع الشأن الاقتصادي من الميدان ويكون دائماً وسط الحدث .وتنبهت جريدتنا جريدة «الرياض» لهذا الخلل وبادرت بتطوير هذا القسم وتدعيمه بالصحفيين وعملت على تدريبهم حتى جعلت من الصحفي صحفيا متخصصا في الاقتصاد يعرف من أين يأتي بالمعلومة ويوثقها ويربطها بما قبلها فأصبحت الجريدة تقدم للقارئ الذي يركز على هذا الشأن مادة متميزة مرضية. ومع ذلك لم يتوقف طموح جريدتنا عند هذا الحد بل سعى رئيس تحريرها المتميز إلى جلب الكفاءات المتميزة لهذا القسم وعمل على اصدار ملحق متميز من العديد من الصفحات سمي «الرياض الاقتصادي» اكتسى بحلة متميزة وأصبح جنباً إلى جنب مع جريدتنا المتميزة وأصبحت يد القارئ الذي يعنى بالشأن الاقتصادي تمتد إلى الملحق الاقتصادي للاطلاع عليه قبل الجريدة وأصبح هذا الملحق من مميزات جريدة «الرياض» حتى أصبحنا من خلاله كرجال أعمال قريبين من الحدث نتابع من خلاله ما يدور حولنا اصبحنا نجد فيه ما نبحث عنه. واليوم وهذا الملحق يدخل عامه الثالث فإننا نبارك لجريدتنا «الرياض» هذا التميز وللمشرفين على هذا الملحق على تميزهم ونأمل ان يستمر كما هو متمنين للجميع التقدم والرقي. * رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة الاستقدام بغرفة الرياض