التحضيرية تعيش فرحتها الكبرى وحديثها الشاغل وحراكها الدؤوب كل المشاعر واحدة والأحاديث ترحب بضيفنا الكبير في النفوس ، العظيم في السمو ، الإنسان الذي سطر أروع القيم الإنسانية الأخوية ورسم أجمل خصال الوفاء ... حتى كان ما صنعه سموه وفاء مع أخيه (سلطان) درساً تعلمنا منه عبراً في الحياة ، مرحباً بسموكم ضيفاً كريماً في التحضيرية في مناسبة سنخلد ذكراها في تاريخ التحضيرية المشرق... ونترقب لقياك لنسطرها كتاباً من الحب ، وننثرها وروداً من المشاعر الصادقة وجودكم صاحب السمو تاج على رؤوسنا نحن أبناءك في التحضيرية إن الجامعة تحتفل بكم سلمان الوفاء لأنكم داعم مسيرتها ، وقائد من قادة البلاد الذي سطروا بفكرهم نهضتها ، وبنوا صرحا من العلم شامخ ، تجاوزت إنجازاتها حدود الوطن ، وتناقلها الكون بكل فخر واعتزاز ، وبرعاية سموكم وقيادتنا الراشدة نطمح أن تنقلنا جامعة الملك سعود إلى العالمية وتضعنا في مصاف الجامعات الرائدة علميا وعالميا والخطوات تبشر بخير ، والمسيرة بدأت ولن تتوقف إلا حين تتحقق طموحات قيادتنا التي تؤمل في مجتمعها الخير ، والتحضيرية شاهد كبير على هذا التوجه فما إن تدلف إلى أروقتها حتى يتغشاك العجب والدهشة حراك لا يفتر هناك برنامج قائم يجاوره منجز آخر وفي مولد كل يوم مولد لأفكار ومنجزات تتلاحق ، وبيئة تعليمية مميزة تنسيك الوقت وتطرد عنك الملل ، وتبحر معها في التحدي الذي يعيشه رجالاتها ... إننا في بلاد ميزها الله عن كل بلاد العالم احتضنت رسالة الإسلام الأولى (اقرأ) فكان لزاما علينا نحن أبناءه أن نحمل المسؤولية أعظم من غيرنا ، وأن نرسم منجزات للعلم أوسع وأنفع... مرحباً سمو الأمير في صرح من صروح العلم أحد منجزات الوطن التي تفاخرون بها والتي صنعتموها بفكرة ثاقب وبصيرة نافذة وطموح عالٍ. *مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام*