عبر عدد من مسئولي وطلاب وطالبات السنة التحضيرية عن سعادتهم بمناسبة تشريف صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وافتتاحه لمبنى السنة التحضيرية مساء اليوم السبت وقال وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح القحطاني إنه ليوم مشهود في تاريخ التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية أن تشرف السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بزيارة أمير القلوب ورمز العطاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ولعل الايام تكتسب قيمتها من أحداثها وأي حدث أعظم من أن تضم جنبات هذا المكان الأمير سلمان. إن هذا اليوم سيكتب بمداد من نور في سجل تاريخ السنة التحضيرية. ونحن نعلم أن أي حراك علمي وثقافي في أي محتمع لا يؤتي ثماره المرجوة إلا إذا تهيأ له المناخ المناسب وإذا كانت الرياض تنعم بهذا المناخ إنما يرجع هذا الفضل لرعاية الله العلي القدير ثم رعايتكم للعلم والعلماء وليس أدل على هذا من زيارة سموكم لجامعة الملك سعود متمثلة في عمادة السنة التحضيرية. إن ما يحظى به قطاع التعليم من عطاء ورعاية من قبل سموكم الكريم إنما يدفع عجلة التفوق ويزكي مجالات المنافسة عبر العديد من البرامج التي وضعت الطالب السعودي على أعتاب العالمية في تميزه وتفوقه العلمي ليعود عطاؤه على هذا الوطن وإذا قًدر لبعض المؤسسات أن تولد عملاقة فقد قًدًرالله للسنة التحضيرية هذا القدر بتشريف سموكم لها. واوضح وكيل العمادة للتطوير والجودة الدكتور فايز بن عبدالمجيد الغامدي ان السنة التحضيرية بدأت كفكرة طموحة تجسدت في مشروع وطني منجَز، اعتمد في بنيته الأساسية على تنمية المهارات الشخصية والقدرات الأكاديمية للطلاب وجعلها أهدافا تصبو إليها وتعمل جاهدة لتحقيقها بمستوى عال من الكفاءة والجودة، فاستحقت بذلك شرف زيارة سمو أمير منطقة الرياض ليرعى حفل افتتاح مبنى عمادة السنة التحضيرية، ويطّلع على البنية التحتية للعمادة ورسالتها وبرامجها، ليرى سموه ما يثلج صدره ويطمئنه أن أبناءه الطلاب في أيدٍ أمينة، وتحت عين راعية متخصصة، وفهيمة في أسس صناعة المستقبل وما يتطلبه ذلك من صقل للشخصية، وترسيخ لمبادئ عظيمة كالانضباط، وتنمية حس المسئولية، والإتقان في العمل والتفاني فيه، وهي المبادئ التي يحتاجها المجتمع الذي يتطلع إلى أعلى درجات التحضر والمدنية، وينتظر من مؤسسات التعليم أن تدعمه بمخرجات قوية تساهم بشكل مؤثر في عملية التنمية. إن في زيارة سمو أمير منطقة الرياض ورعايته حفل افتتاح مبنى عمادة السنة التحضيرية تجسيداً لثقة سموه فيها، وتقديراً لدورها الفاعل كأولى سنوات رحلة التعليم الجامعي، والتي يُنتظر منها أن تقدم مفهوم التعليم الأكاديمي للطالب على أسس علمية صحيحة ومعايير جودة عالمية عالية، وهذه الثقة لن تجد منا إلا رداً مسئولاً، وعهداً بمواصلة بذل الجهود مخلصين لأمانة العمل، ومقدرين هذه الرعاية الكريمة والدائمة، ومثابرين على الالتزام بتحقيق أهدافنا المرسومة على أيدي خبراء التعليم الجامعي، وأصحاب العقول الفذة. وعبرت وكيلة عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود الدكتورة فاتن الزامل قائلة ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لافتتاح مباني السنة التحضيرية هو شرف لنا مدى السنين، ووسام مخلد بذاكرتنا نفتخر به دائما، هي فرحة انبثقت من داخلنا لتسطع لمعَاتُها في سماء التحضيرية، تزينُ رؤانا لأي زاوية تقع أعيننا عليها، سعادتنا بهذا الافتتاح سعادة رسمها الدعم الذي عهدناه من سموه الكريم بجميع الإمكانيات التي تتطلبها عناصرالعملية التعليمية الحديثة من تجهيزات وأجواء ملائمة يحتاجها الطالب لتساعده على تلقي المادة العلمية، والذي يدفعنا إلى المزيد من المثابرة والاجتهاد لتحقيق أهدافنا السامية في تخريج طلبة يخدمون الوطن والمواطنين. في الحقيقة هي مناسبة مميزة في تاريخ السنة التحضيرية عجزت فيها كلماتنا عن التعبير لما نستشعره من حب وود وامتنان ولكن. يبقى اللسان يلهج لسموكم بالدعاء دائماًحفظكم الله ووفقكم وسددبالخير خطاكم. وعبر مدير العلاقات العامة والإعلام بالتحضيرية خالد بن عايض القرني ان التحضيرية تعيش فرحتها الكبرى وحديثها الشاغل وحراكها الدؤوب كل المشاعر واحدة والأحاديث ترحب بضيفنا الكبير في النفوس، العظيم في السمو،الإنسان الذي سطر أروع القيم الإنسانية الأخوية ورسم أجمل خصال الوفاء. حتى كان ما صنعه سموه وفاء مع أخيه (سلطان) درساً تعلمنا منه عبراً في الحياة ، مرحباً بسموكم ضيفاً كريماً في التحضيرية في مناسبة سنخلد ذكراها في تاريخ التحضيرية المشرق.. ونترقب لقياك لنسطرها كتاباً من الحب، وننثرها وروداً من المشاعر الصادقة وجودكم صاحب السمو تاج على رؤوسنا نحن أبناءك في التحضيرية إن الجامعة تحتفل بكم سلمان الوفاء لأنكم داعم مسيرتها، وقائد من قادة البلاد الذين سطروا بفكرهم نهضتها، وبنوا صرحا من العلم شامخاً، تجاوزت إنجازاتها حدود الوطن ، وتناقلها الكون بكل فخر واعتزاز ، وبرعاية سموكم وقيادتنا الراشدة نطمح أن تنقلنا جامعة الملك سعود إلى العالمية وتضعنا في مصاف الجامعات الرائدة علميا وعالميا والخطوات تبشر بخير، والمسيرة بدأت ولن تتوقف إلا حين تتحقق طموحات قيادتنا التي تؤمل في مجتمعها الخير، والتحضيرية شاهد كبير على هذا التوجه فما إن تدلف إلى أروقتها حتى يتغشاك العجب والدهشة حراك لا يفتر هناك برنامج قائم يجاوره منجز آخر وفي مولد كل يوم مولد لأفكار ومنجزات تتلاحق، وبيئة تعليمية مميزة تنسيك الوقت وتطرد عنك الملل ، وتبحر معها في التحدي الذي يعيشه رجالاتها... إننا في بلاد ميزها الله عن كل بلاد العالم احتضنت رسالة الإسلام الأولى (اقرأ) فكان لزاما علينا نحن أبناءه أن نحمل المسؤولية أعظم من غيرنا ، وأن نرسم منجزات للعلم أوسع وأنفع... مرحباً سمو الأمير في صرح من صروح العلم أحد منجزات الوطن التي تفاخرون بها والتي صنعتموها بفكر ثاقب وبصيرة نافذة وطموح عالٍ. وعبّر عدد من طلاب عمادة السنة التحضيرية عن مشاعر الفرح والسعادة والسرور وتحدث رئيس مجلس الحوار الطلابي بالسنة التحضيرية الطالب فايز حميد العنزي قائلا: نرحب بأمير الوفاء ورمز العطاء والنماء سلمان باني نهضة الرياض الحديثة كما يسعدنا زيارتكم الكريمة لمبنى المعرفة ونحمد الله على عودتكم، وحمدا لله على سلامة سلطان الخير ودمتم ودام الوطن شامخا.. وقال الطالب يوسف بن عبدالله الحصين عضو المجلس الاستشاري الطلابي “ ليست بالغريبة هذه الزيارة الكريمة من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز فلقد اعتاد الشعب على مثل هذه الزيارة الكريمة التي وإن دلت فإنما تدل على الحرص النابع من لدن ولاة الأمر في هذا البلد.ولسمو الأمير سلمان السبق في الاهتمام بالعلم والعلماء.فمرحبا سمو الأمير.” من جانبه قال عبدالله بن عبدالرحمن الطياش قائد فريق كن ايجابيا “ يقف القلم عاجزا عن التعبير عندما يكون في حق إنسان تدفق وفاء وعطاء لأخيه سلطان بن عبدالعزيز وتعداه حتى طال مشارق الأرض ومغاربها.