يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم السبت المقبل مبنى السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود. وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن شكره باسم جميع منسوبي الجامعة طلابا وطالبات ومحاضرين ومحاضرات وإداريين لسموه على تفضله بتدشين مبنى السنة التحضيرية والذين يعد أفضل مبنى تعليمي على مستوى الشرق الأوسط من ناحية التصميم والتقنية المتوفرة فيه. وعبر مدير الجامعة:" لقد تعودنا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان كل الدعم والمساندة في جميع أنشطتنا وبرامجنا وهو متابع دقيق لعملنا وموجه لنا. ولم تصل هذه الجامعة إلى هذه المكانة والمستوى بعد الله تعالى إلا بدعم ومساندة سموه الكريم لها. وأكد عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز العثمان أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان شرف كبير لأسرة السنة التحضيرية طلابا وأساتذة، وهو وسام وتاج نتزين به. وأشار العميد إلى أن مبنى السنة التحضيرية يتميز بأن التقنية الالكترونية تتحكم في كافة أنشطته وتم إطلاق اسم مبنى المعرفة على هذا المبنى والذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم، حيث تشكل نظاما متكاملا وبيئة معرفية محفزة للطلاب. وقال" يستوعب المبنى أكثر من أربعة آلاف طالب، وبمساحة تقارب خمسة وأربعين ألف متر مربع، ويحتوي المبنى على 160 قاعة دراسية و 50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب، وتحتوي جميع هذه القاعات والمعامل على الأنظمة الذكية، كما جهزت 75 قاعة ومعملا بنظام (video conference) بالإضافة إلى المدرجات وقاعات الاجتماعات المجهزة بهذه التقنيات". وأضاف أن المبنى مزود بأكثر من أربعة آلاف نقطة شبكية ومغطى بالكامل بشبكة الإنترنت اللاسلكية، كما أن المبنى مجهز بنظام متكامل للحماية والمراقبة والإدارة الإلكترونية، ويتم التواصل بين الطلاب والمدرسين ومسئولي العمادة إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني الجامعي، وموقع السنة التحضيرية الإلكتروني ونظام الشاشات الرقمية الموزعة في أرجاء المبنى. على صعيد آخر بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برقية شكر لمدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب بمناسبة إصدار الجامعة كتاب يحمل عنوان (جامعة الملك عبدالعزيز ... نحو العالمية). يذكر أن الكتاب ناقش محاور تطوير العملية التعليمية التي شملت أعضاء هيئة التدريس والمناهج العلمية بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي والتحول نحو جامعة إلكترونية وتفعيل دور البرامج التي تهدف لخدمة المجتمع وكما ذكر الكتاب اتفاقيات التعاون الدولي للجامعة والإنجازات التي تحققت مثل الحصول على العديد من الاعتمادات الأكاديمية وشهادة الأيزو وبراءات الاختراع بالإضافة إلى الإنجازات الطبية والهندسية وجوائز التميز والتفوق وقد تطرق الكتاب أيضا إلى الرؤية المستقبلية للجامعة.