نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله أمس مبنى الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم (المبنى رقم1) الذي يجمع عموم الإدارات النسائية بالوزارة . وكان في استقبالها بمقر حفل الافتتاح المعد بهذه المناسبة معالي نائبة وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة الفايز ، وجميع القيادات النسائية في الجهاز المركزي للوزارة، وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلته الطالبة أمجاد الراضي من المدرسة الثانوية 25 . بعدها استمع الجميع لكلمة مسجلة لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم هنأ فيها منسوبات وزارة التربية والتعليم بافتتاح المبنى وشكرهم على هذا الصرح التربوي الذي يسهم في سهولة الاتصال وسرعة الانجاز . وحث سموه الإدارات النسائية على العمل الدؤوب حتى تتكلل الجهود بالنجاحات المثمرة والإنجازات الهادفة. ثم ألقت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات رحبت بها بسمو الأميرة عادلة وصاحبات السمو والقيادات السعودية والحضور ، وباركت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى, وشكرت القيادة الكريمة باسمها وباسم منسوبات القطاع على تخصيص مبلغ 137 مليار ريال موجهة لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة . وأبرزت بفخر ما حظيت به المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وهي تقطف ثمار التعليم والتدريب عطاء وعملا وإبداعا حتى نالت الثقة الملكية الغالية باشراكها في مواطن صناعة القرار في الوزارات والمؤسسات. بعد ذلك قدم براعم الصفوف الأولية في مدارس الرياض نشيداً ترحيبياً ، ثم ألقت الأستاذة هند المطيري قصيدة شعرية بعنوان " هاقد الحلم البعيد قريبا "، فيما قدمت طالبات مدارس ابن خلدون الأهلية أوبريت "مسيرة تعليم المرأة"، وشاهد الحضور عرضاً مصوراً عن مبنى الإدارات النسائية وشرحاً مصاحباً . وفي ختام الحفل قدمت نائب الوزير درعا وهدية تذكارية لحرم خادم الحرمين الشريفين وسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تسلمتهما سموها ، كما تسلمت الأمير عادلة تقريراً عن إنجازات الطالبات الموهوبات في مختلف المراحل الدراسية ثم جرى تكريم المشاركات في الإعداد والتنفيذ لهذه المناسبة. بعد ذلك تجولت سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله في المبنى واطلعت على الإدارات والأقسام التي يضمها، بالإضافة إلى سير العمل فيها . وعبَّرت الأميرة عادلة بنت عبدالله بهذه المناسبة عن سعادتها بهذا المشروع الذي يدعم مسيرة العمل لتطوير التعليم بالمملكة والعمل على تعزيز البيئة التربوية المناسبة للمعلم والطالب مع العمل على حصر نقاط الضعف ومعالجتها وتحويلها لنقاط إيجابية بالتعاون مع جميع القطاعات ذات العلاقة بالعملية التربوية . ووجهت سموها رسالة لأولياء أمور الطلاب بأنهم العنصر الأساس في أي عملية تربوية مؤكدة على أهمية استثمار الموهوبين لطاقاتهم في خدمة الوطن وإقامة الاقتصاد المعرفي الذي يشهده العالم . وأشارت لأهمية الجانب الترفيهي - زيارات خارج المدرسة للمكتبات والمتاحف - في العملية التعليمية وللمراحل الأولى خاصة لأنه يساعد على نمو وتوسيع المدارك وزيادة القدرة اللغوية وثقافة الطفل وحبه للعلم والقراءة والإقبال عليها .