أعلن جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن شخصاً ثالثاً غير الزوجين صلاحي، تمكن من اقتحام البيت الأبيض والمشاركة في حفل العشاء الذي أقامه الرئيس على شرف ضيفه رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ في نوفمبر الماضي. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية لم يكشف عن هوية المقتحم ولم يقدم معلومات أخرى حوله، مشيرا إلى انه دخل إلى البيت الأبيض بشكل منفصل عن الزوجين طارق وميشال صلاحي اللذين تصدرا عناوين الصحف بعد ظهورهما من دون دعوة في حفل العشاء الرسمي. وجاء في بيان صادر عن الجهاز أن "الشخص انتقل من فندق محلي، حيث كانت يقيم الوفد الهندي الرسمي ووصل إلى حفل العشاء مع المجموعة التي كانت تحت مسؤولية وزارة الخارجية". وأضاف البيان "خضع هذا الشخص إلى جميع الإجراءات الأمنية المطلوبة إلى جانب باقي الوفد الرسمي في الفندق وركب حافلة إلى جانب الضيوف من الوفد، باتجاه البيت الأبيض". ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن جهاز الخدمة السرية أنه سيلجأ إلى تطبيق إجراءات جديدة لمنع تكرار هذا الأمر، كما أشار إلى أن المعلومات التي يملكها عن هذا الشخص لا تظهر انه احتك مع الرئيس أو السيدة الأولى.