عاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ليكرر تقليله من الدور الإيراني الداعم لحماس مؤكدا أن دعم طهران لا ثمن له عند حماس. ونفى مشعل وجود تبعات ترتبت على حماس مقابل دعم إيران لها، لافتاً إلى أن حركته تقبل المساعدة من جميع الدول شرط ألا تكون هذه المساعدة مشروطة.. ودعا رئيس المكتب السياسي من يعتب على حماس حين تطلب دعما من ايران أو دولة عربية أو إسلامية أخرى أن يحوّل العتب إلى من تطرق بابهم حماس فلا يفتحون. وأشار مشعل إلى أن المملكة أول الداعمين للقضية الفلسطينية، وعبر عن أمله في ظهور "دور سعودي جديد" دون حدوث تغيير في حجم دور مصر التي شدد على أن علاقة حماس بها ستكون قائمة حتى في ظل الخلافات حول الجدار الذي دعا مصر إلى إيقاف بنائه. وقال مشعل انه مستعد للقاء محمود عباس رغم الخلاف السياسي بينهما وفي أي مكان يتم اختياره سواء في مصر اوغيرها من اجل الإسراع في إبرام اتفاق ينهي الخلاف بين الفلسطينيين. مشعل الذي التقى أمس بأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي بمقر منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة أكد أيضا على أن حماس ليس لها مطالب للتوقيع على الورقة المصرية سوى التدقيق على بعض البنود حتى لا تعود المفاوضات إلى نقطة الصفر. من جانبه أكد أوغلي على أن المنظمة بنيت من اجل القدس وفلسطين وهي منذ أربعين عاما تعمل من اجل خدمة القضية الفلسطينية. ونوه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بدور المملكة في هذا الجانب قائلاً: إنها لم تألُ جهدا من اجل نصرة القضية مستشهداً باتفاق مكة الأخير للتدليل على مقدار دعم المملكة للفلسطينيين.