أكد مسؤولون في وحدة مكافحة الإرهاب بالإدارة الأمريكية أن واشنطن ماتزال مصرة على متابعة خطوات إغلاق معتقل غوانتانامو المخصص لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان وإعادة اليمنيين الموجودين فيه إلى بلادهم رغم النشاط المتزايد للقاعدة في اليمن على حد قولهم. وقال جون برينون مستشار الرئيس الأمريكي باراك اوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ل "سي ان ان" إن واشنطن ستواصل السير بخطتها في هذا السياق ولن تثنيها عن ذلك المحاولة الفاشلة التي جرت ليلة عيد الميلاد لتفجير طائرة ركاب بمتفجرات حملها نيجيري يعتقد أنه تدرب في اليمن. ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده تواصل التنسيق مع صنعاء لضمان أخذ مجريات الأوضاع على الأرض بعين الاعتبار، مضيفا أن خطوة نقل السجناء إلى اليمن ستتم بالصورة الصحيحة وفي الوقت الصحيح. واعتبر برينون أن إغلاق المعتقل ضروري للغاية بالنسبة لأمريكا رغم الخطر الإرهابي المتزايد وذلك بهدف منع تنظيم القاعدة من استغلاله للدعاية المناهضة للولايات المتحدة - حسب تعبيره -.من جهته، صرح وزير صومالي بأن المتمردين اليمنيين يوفرون السلاح للمسلحين الإسلاميين في حربهم لفرض السيطرة على كافة الأراضي الصومالية. وقال وزير الدفاع شيخ يوسف محمد سياد لإذاعة "جاروي" إن قاربين محملين بأسلحة خفيفة وذخائر لبنادق الكلاشينكوف وقنابل يدوية وصلت "لتأجيج العنف في الصومال". وأكد الشهود وصول القاربين بينما تلقى صحفيون تهديدات من حركة الشباب لعدم نشر أي شيء عن وصولهما. ويأتي هذا بينما تواصل حركة الشباب تقدمها في وجه الحكومة الضعيفة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تردد أنها سيطرت على مدينة دوسا ماريب بوسط الصومال. وأعلنت قيادات الحركة مؤخرا خططا لإرسال مقاتلين إلى اليمن لمساندة حلفائها في تنظيم القاعدة في معركتهم ضد الحكومة، وتعتبر الولاياتالمتحدة حركة الشباب منظمة إرهابية.الى ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة الضالع سيارة كانت محملة بأسلحة خلال عملية تفتيش في إحدى النقاط الأمنية.