أصدر وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى عدة قرارات تضمنت حركة نقل وتكليف واسعة على مستوى كتّاب العدل، في مختلف مناطق المملكة. وأوضح وكيل وزارة العدل المساعد لشؤون التوثيق ل (الرياض)، الشيخ أسامة بن إبراهيم المرداس، أن القرارات شملت تكليف كل من الشيخ إبراهيم بن خضران الزهراني بالعمل رئيساً مكلفاً لكتابة العدل الأولى بجدة، والشيخ ماجد بن خليفة السلمي بالعمل مساعداً لرئيس كتابة العدل بغرب مكة. كما شملت القرارات دعم كتابة العدل الأولى بكاتبي عدل، وكتابة العدل الثانية بغرب مكة بكاتبي عدل تم نقلهما من كتابة العدل الأولى بمكة، وكذلك دعم كتابة العدل الأولى بالمدينة المنورة، وتعيين مساعد لكتابة العدل الثانية بغرب جدة. وأوضح الشيخ المرداس أن هذه القرارات تأتي ضمن سلسلة التطوير والتحديث التي دأب وزير العدل على العمل بها في الوزارة منذ توليه مهامها. مذكراً بما سبق أن أجراه معاليه من نقلة نوعية أحدثت تغييراً جذرياً في هيكل كتابات العدل، وأعاد بها ترتيب بعض الصلاحيات والاختصاصات الإدارية المختصة بقطاع التوثيق، وهو قطاع واسع وحساس، تضطلع وزارة العدل بمهام القيام به وتقديم خدماته للمستفيدين. ولعل من أهم هذه الإجراءات إنشاء وكالة مساعدة في الوزارة، تحت مسمى "الوكالة المساعدة لشؤون التوثيق". وأضاف المرداس، توجه الوكالة إلى تقديم أعمال التوثيق على نحو ممنهج، وتنظيمها تنظيماً مؤسسياً. لافتاً النظر إلى عناية معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بقطاع التوثيق، ودعمه لوكالة الوزارة لشؤون التوثيق بكل ما تحتاجه لتحقيق أهدافها. وكشف المرداس عن سعي وكالة الوزارة لشؤون التوثيق إلى تسهيل أعمال كتابات العدل، ومحاولة التخفيف، قدر المستطاع، من الإجراءات الإدارية وتبسيطها، وذلك بما لا يتعارض مع الدقة والضبط والتوثيق المطلوب. مشيراً إلى أن الوزارة بتوجيه من وزير العدل بصدد دراسة إجراءات التوثيق، وتطويرها، بما يحفظ الحقوق، ويضمن سلامة الإجراء.