يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ظهر غد (الاثنين) حفل تدشين المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة والتي تطلقها أمانة العاصمة المقدسة تحت شعار "بحب مكة نلتقي" وذلك بقاعة لازورد بفندق بارك حياة بنادي الفروسية بجدة في تمام الواحدة ظهراً بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار المشرف العام على المسابقة. وبيّن الأستاذ أسامة بن عبدالله الخريجي من العربية لإدارة المناسبات الشركة المنظمة بأن حفل انطلاق المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة يحظى برعاية كريمة وتشريف من سمو الأمير خالد الفيصل الذي سيدشن الموقع الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن الحفل يحظى بمشاركة عدد من المسؤولين وقناصل الدول والفنانين التشكيليين إلى جانب الإعلاميين ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة. وأشار الخريجي بأن الحفل سيشهد عرضاً تعريفياً عن المسابقة وأهدافها إلى جانب كلمة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة لإعلان انطلاق المسابقة، وكذلك كلمة لمعالي أمين العاصمة المقدسة، يليه حوار مفتوح مع الإعلاميين والحضور. من جهته أوضح المهندس هشام بن عبدالرحمن شلي مدير عام تنمية الاستثمارات البلدية في أمانة العاصمة المقدسة عضو اللجنة التحضيرية للمسابقة بأن هذه المسابقة تقام لتؤكد جدارة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، مشيراً إلى أن المسابقة مفتوحة للمشاركة من جميع الفنانين المسلمين من أنحاء العالم من خلال تصميم لوحات جدارية ل(12) موقعا لتجميل مدينة مكةالمكرمة. وأكد م. شلي بأن هذه المسابقة تهدف لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها تجميل مدينة مكةالمكرمة بتحويل أركانها إلى متحف للفن الإسلامي، فضلاً عن تهيئة الفرصة للمواهب المتميزة عالميا لتقديم فن رفيع المستوى، وفتح منفذ للفكر التشكيلي لإنجاز أعمال عالمية وفق المفاهيم الإسلامية، وتنمية الذوق الجمالي للمجتمع بتشييد الأعمال الفائزة في المسابقة، إلى جانب منح محبي مكةالمكرمة شرف خدمتها من خلال الفن الراقي. يُشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة جاءت بهدف نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكةالمكرمة أحب البقاع إلى الله، في حين تتيح المسابقة تبادل الخبرات بين المشاركين فضلاً عن الاهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، وتتمحور المشاركة فيها على الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مروراً بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية وانتهاءً بأعمال الخط العربي.