أتشرف أصالةً عن نفسي ونيابةً عن منسوبي المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بأن أرفع أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة وإلى كافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته إلى أرض الوطن معافى بحمد الله وفضله وامتنانه، برفقة أميرنا الوفي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض. لقد كان لمواقف سموه الكريمة في كثير من المحافل التي لا يتسع المجال لذكرها أكبر الأثر في نفوس المواطنين، ولاغرو في ذلك فقد امتدت أياديه البيضاء في دعم الخدمات الصحية بالمملكة كما اتسعت دائرة أعماله الخيرية في هذا المضمار لتشمل مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، كما أن الشواهد كثيرة على بصمات سموه والذي نذر نفسه لأعمال إنسانية جليلة تمثلت في العديد من المشروعات ومنها على سبيل المثال لا الحصر: برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية (سميت) ومستشفى الأمير سلطان لعلاج الحالات الطارئة والذي يشتمل على 180 سريراً خصص لعلاج الحروق ومرفق إسعافي عاجل عبارة عن 15 مركزا إسعافياً (طوارئ ورعاية صحية أولية). ومما لايخفى على علم الجميع أن سموه من القياديين المتميزين بحنكتهم وحكمتهم وصاحب بصيرة ثاقبة صقلتها التجارب والخبرات التي استمدها من راعي المسيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والتي يلمسها الجميع في مايتميز به سموه من عطاء سخي غير محدود. إننا نرفع أكف الضراعة حمداُ لله على شفاء سموه وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل مسيرة التنمية المنشودة التي توجهها حكومتنا الرشيدة. *المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث