بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من أيلول في الجماهيرية العربية الليبية في طرابلس تطورات الأوضاع العربية وبخاصة المواضيع التي سيتم طرحها أمام القمة العربية القادمة في طرابلس في شهر مارس القادم. وحسب البيان الرسمي السوري فان وجهات النظر كانت متفقة إزاء ضرورة أن تخرج القمة العربية بنتائج تسهم في تعزيز التضامن العربي ودفع العمل العربي المشترك بما يخدم المصالح العربية العليا وكذلك أهمية توحيد الجهود باتجاه تصليب الموقف العربي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية. كما تطرق الحديث إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيزها في مختلف المجالات.