الطالبة (ب.س )تدرس في المستوى الأول في كلية العلوم والآداب بمحافظة عنيزة.. أدى جهل العاملة في إحدى المشاغل النسائية بمحافظة عنيزة إلى تشويه وجهها بالكامل حيث أحدثت به حروقاً وتسلخات وفقاقيع مائية. تقول الضحية مساء الخميس الماضي طلبت من إحدى العاملات بإحدى مشاغل عنيزة عملية"تشقير" اعتيادية للوجه ،وماهي إلا دقائق حتى أحسست بحرارة شديدة وبدأت دموعي تنهمر من شدة الألم. وتمضي قائلة" طلبت من العاملة إزالته.. فرفضت وأصرت على بقائه وأخبرتني أن هذا الألم وقتي وسيزول"! وتقول الضحية :" بعدها غادرت الغرفة وتركتني ثم تفاجأت أنها ذهبت لتستحم وعندما عادت طلبت منها إزالة المستحضر،ولكنها أخذت تسرح شعرها بمجفف الشعر متجاهلة توسلاتي رغم معرفة الجميع بأن البايروكسيد لايتعدى وضعه على البشرة أكثر من دقائق معدودة.. وما أن عدت إلى المنزل حتى اشتد الألم لدرجة يصعب وصفها ولم أستطع النوم.. وفي الثالثة صباحًا سقطت مغشيًا علي..فتمت متابعتي طبيًا لدى احد المستوصفات، وقد تابعت حالتي طبيبة الجلدية باحد المستوصفات الدكتورة إسلام العوضي محاولة إنقاذي بالمضادات الحيوية وبالمراهم العلاجية ومسكنات الألم .. عدت بعدها إلى المشغل للمساءلة ولكنهم أفادوني بأن هذا (قضاء وقدر) " !. والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي مؤهلات العاملة؟ والأهم من ذلك هل تملك خبرات كافية للعمل في هذا المجال؟!