اتهم رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب العراقي ظافر العاني وزير الخارجية هوشيار زيباري اضافة الى عدد من المسؤولين الآخرين بتضليل الشعب بشأن قضية الخروج من البند السابع. مبينا أن الحكومة أكدت ان توقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن سيخرج العراق من البند السابع. وقال العاني في تصريح صحفي امس ان وزير الخارجية وبعض المسؤولين منهم نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي أكدوا العام الماضي أن التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن سيخرج العراق من طائلة البند السابع. معتبرا أن زيباري وعبدالمهدي وغيرهم من المسؤولين ضللوا أيضا أعضاء البرلمان للتصويت على الاتفاقية الأمنية. وأضاف ان نصوص الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن لا تنص بشكل واضح على إخراج العراق من البند السابع. مبينا ان ما حصل كان لعبة سياسية كبيرة من قبل المسؤولين على النواب والشعب لتمرير الاتفاقية الأمنية. ودعا العاني إلى ضرورة مساءلة زيباري وباقي المسؤولين بشان الموضوع. يذكر ان العراق يخضع للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي فُرض عليه بعد دخول قواته إلى الكويت عام 1990، ويسمح هذا الفصل باستخدام القوة ضده كونه "يهدد الأمن الدولي" إضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته في البنوك العالمية لدفع التعويضات منها للمتضررين من غزو الكويت. الى ذلك، دعا مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق الى ضرورة ان يكون الموقف الكردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق موحدا للحفاظ على مكتسبات الشعب. وقال البارزاني خلال زيارته الاحد لمدينة السليمانية بالرغم من تعدد القوائم الكردية في الانتخابات القادمة إلا أن موقف الأكراد يجب أن يكون موحداً للحفاظ على مكتسبات شعب كردستان. مشيرا الى ان زمن الحروب الداخلية قد ولى والآن هو زمن السلم والتفاهم.