أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس تمسكه بطريق المفاوضات وتأييده الكامل لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وقال عباس في كلمة ألقاها ببيت لحم في الضفة الغربية: "نحن مصممون على المضي في مشروعنا الوطني ولن نتراجع عنه، ومصممون على أن نسير في طريق السلام من أجل السلام". وأضاف: "نحن مصممون على السلام العادل الذي يوصلنا إلى حقوقنا، السلام الذي يؤمن لنا مصالحنا ويعطينا حقوقنا حسب الشرعية الدولية". ورحب بصفقة تبادل الأسرى، معتبرا أن "أي أسير فلسطيني، مهما كان ثمن إخراجه، أو ما هي الأسباب لإخراجه، فهو فرحة لنا ولشعبنا وعائلتنا الفلسطينية". وقال "نحن مع صفقة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ونتمنى أن تتحقق في أقرب فرصة ممكنة". من جهتها، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها سمحت ل 300 مسيحي فلسطيني بالتوجه من غزة إلى بيت لحم بالضفة الغربية أمس الخميس للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد. ويعيش في قطاع غزة 3500 مسيحي معظمهم من الأرثوذكس الشرقيين من أصل مليون ونصف مليون شخص يقطنون غزة. وكانت فرقة من الكشافة قد أعلنت أمس باستخدام المزامير والطبول بدأ الاحتفالات في الساحة المقابلة لكنيسة المهد بانتظار دخول بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال على رأس موكب انطلق من القدس. ومن المقرر ان يقيم البطريرك قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترين المجاورة لكنيسة المهد، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وممثلي البعثات الدبلوماسية في المدينة المقدسة.