إن إتباع نمط حياة خمولي وعدم ممارسة الرياضة البدنية له آثار سلبية على الصحة، ومن هذه الآثار ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب والجلطات في أوردة الساقين وارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة والسكري وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بمجهود متوسط وبشكل منتظم يؤدي إلى خفض الإصابة بالعديد من الأمراض كالتي سبق ذكرها كما أنها تؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول الحميد النافع وكل هذه الآثار إيجابية لخفض نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب.ويشترط في ممارسة الرياضة أن تكون بمستوى مجهود متوسط وبشكل منتظم معظم أيام الأسبوع على ألا يقل ممارستها عن ثلاث مرات أسبوعياً ولمدة نصف ساعة في كل مرة. ومع كل هذه النواحي الإيجابية لممارسة الرياضة، فالقليل فقط يمارسونها بشكل منتظم ومفيد ويُعزى ذلك إلى ادعاء ضيق الوقت عند البعض وعدم وجود الحافز النفسي والميل للراحة عند عدد كبير من الناس وكذلك عدم وجود الأماكن المخصصة لممارسة الرياضة. ومما ذكر يتبين لنا أهمية وضع ممارسة الرياضة على برنامجنا اليومي، ولا ننسى أن رب الأسرة عليه مسؤولية تحفيز أفراد أسرته لممارسة الرياضة وتوفير السبل لممارستها بشكل مفيد ومنتظم. خدمات التثقيف الصحي