أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بأن ميزانية الخير والعطاء لهذا العام 1431-1432 ستساهم بفاعلية في انفاذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة ، وفي تحقيق رؤية ورسالة وزارة الصحة وخططها حول الخدمة الصحية ، والتي تهدف إلى خدمة المواطن الكريم ورعايته والحرص على سلامته وتقديم خدمات بجودة عالية تراعي السلامة والشمولية ،وحسن التوزيع والعدل والتواصل بين مستويات الرعاية الصحية التي ترتكز على المعايير الوطنية والعالمية. وثمن معاليه في تصريح صحفي بمناسبة صدور الميزانية الجديدة الدعم السخي الذي توجهه الدولة للقطاعات الصحية من لدن القيادة الرشيدة ، واصفاً معاليه الميزانية بأنها ميزانية الخير والعطاء وتجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر – وفقهم الله – لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء . وأضاف معاليه أن ميزانية الخير تحمل في طياتها الكثير من المشاريع والبرامج الصحية الهادفة لخدمة المواطنين وكسب رضاهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم حيث تشمل الميزانية على ثماني مستشفيات جديدة في مناطق المملكة بين 200-800 سرير عامة وتخصصية بما في ذلك مستشفيات للنساء والولادة والأطفال والعيون إضافة إلى احلال وتطوير البنية التحتية (19) مستشفى قائماً. كما تحتوي ميزانية الخير على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة مناطق المملكة مراعيا مبادئ العدالة والشمولية في التوزيع اضافة إلى برامج التدريب والابتعاث التى تعنى بتوطين وتطوير الكوادر الصحية وتطبيق برامج الجودة في المرافق الصحية.. وقال معاليه : " الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويلبي احتياجات المواطن الصحية ويكفل تحقيق مبادئ العدل والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية . ورفع معالي وزير الصحة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله – على ما حظيت به الخدمات الصحية من نصيب وافر في ميزانية الدولة لهذا العام . وسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والصحة والاستقرار وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة.