قالت المطربة التونسية نجاة عطية إن اطلاق ألبوم غنائي جديد ليس غاية وإنما مجرد وسيلة لتحقيق النجاح وإنها تسعى بعد كل ألبوم لتحقيق المزيد من النجاحات التي تطمح إليها في حياتها الفنية. وقالت عطية في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق ألبومها الجديد "دايما أنا" إنها تعمل على الألبوم منذ عامين تقريبا حيث إنه من إنتاجها شخصيا وتتولى توزيعه فقط شركة روتانا. وأشارت إلى أنها قدمت معظم أغنياته باللهجة المصرية إضافة إلى 3 أغنيات بلهجتها الأصلية التونسية كما أن لديها المزيد من الأغاني الجاهزة والتي تم تسجيلها بالفعل لكنها لم تضمها للألبوم. وأضافت أن الألبوم يعد الأول الذي يتم توزيعه لها خارج تونس التي تعد إحدى نجومها وقدمت فيها عددا من الألبومات الناجحة بينما لا يعرفها كثيرون في المنطقة العربية مما دعاها للحضور إلى القاهرة كعاصمة يمكنها تحقيق الشهرة لها إضافة إلى تصوير أغنيتين من الألبوم مع المخرج المصري أشرف فايق. وحول اختيارها لمصر لتكون أول محطاتها قالت إن مصر هي سبيل الوصول للشهرة بالنسبة لعشرات الفنانين العرب إنها تتمنى أن تحقق مع الجمهور المصري بعضا مما تمنته عندما طرحت فكرة الاستقرار في القاهرة. وردا على سؤال حول أسباب انقطاعها لفترة تجاوزت العشر سنوات عن الغناء قالت نجاة عطية إنها شعرت لوهلة أنها وصلت في تونس لمرحلة غير مسبوقة فقررت التوقف لكن حبها للفن دفعها للعودة خاصة وأنها لم تنقطع عن الحفلات وإنما توقفت عن إطلاق الألبومات فقط. وحول وصفها بأم كلثوم المغرب العربي قالت :«أخجل كثيرا من مقارنتي بها ولا أحد يقبل أن تتم مقارنتي بأم كلثوم فربما يطمح كل فنان أن يكون الأفضل في أمور عدة وأن يحقق النجاح في مشواره لكن مقارنته بأم كلثوم أمر مختلف تماما». وأوضحت أنها حضرت من تونس إلى القاهرة حاملة معها موسيقى وتاريخ بلدها كما تعتز بالإعلام والفنانين التونسيين وأنها حضرت وخلفها تاريخ طويل ساعدها أن تجد مكانا في قلوب الجمهور المصري الذي احتضن سابقا العديد من أبناء وطنها مثل الراحلة علية والمطربين لطيفة وذكرى وصابر الرباعي وآخرين. وبدأت نجاة عطية حياتها الفنية في عمر التاسعة واحترفت بعدها بعامين لتقدم أغنيات شهيرة في تونس قبل أن تعود إلى الغناء بالألبوم الجديد.