بدأ أمس في القاهرة اجتماع تاريخي لمدة ثلاثة ايام عن (الايدز) فيروس نقص المناعة المكتسب وذلك بريادة الرموز الدينية العربية، وسوف يجتمع في المؤتمر الذي ينظمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة القادة من المسلمين والمسيحيين ويهدف الى تبني بيان يوضح التزام القادة الدينيين في الاستجابة لمكافحة مرض (الايدز). ان الاستجابة الفاعلة (للإيدز) فيروس نقص المناعة المكتسب لا يتطلب فقط التدخلات الطبية وتلك الخاصة بالصحة العامة ولكن ايضا تعاون وتداخل كل قطاعات وطبقات المجتمع. «نحن شاكرون للقادة الدينيين وواثقون ان تجميعهم معاً في هذه المرحلة هو حدث عظيم.. نحن نحتاج بشدة الى تفعيل الالتزام السياسي وإشراك المجتمع المدني اذا كنا نريد حقا ان نوقف انتشار الوباء» وليد بدوي، مستشار البرنامج الإقليمي، في حفل الافتتاح متحدثاً نيابة عن الدكتورة ريما خلف هنيدي مساعدة الأمين العام ومديرة المكتب العربي في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي.