راهن الفنان محمد الزيلعي على نجاح ألبومه الغنائي الجديد والذي كان قد انتهى من تسجيل وتنفيذ أغنياته متنقلاً ما بين المنامة ودبي والقاهرة تحت إشراف الملحن بدر الذوادي الذي تابع جميع خطوات العمل، وأثنى الزيلعي على ما قدمته له الشركة المنتجة للعمل من تسهيلاتٍ ضمنت له تقديم ألبوم غنائي مميز يثبت به خطوات النجومية التي يسعى لها، وقال: "أحمد الله على ما وصلت له حتى الآن من نجاح يقف خلفه مجموعة من الأشخاص إن كانوا المسؤولين في بلاتينيوم ريكوردز أو النجم راشد الماجد الذي يدعمني بنصائحه دائماً أو أي شخص يشاركني تعبي وجهدي في إعداد ألبومي، وخلال هذا الألبوم سيكون التحدي صعباً بعد النجاح الذي حققه الألبوم الأول لدى الجمهور، وإن كانت لدي ثقة كبيرة فيما قمت باختياره من أعمال غنائية أتمنى أن تصل ويكون لها صدى لدى الجمهور". راشد الماجد ويضم الألبوم الجديد للزيلعي إحدى عشرة أغنية لنخبة من أبرز الأسماء في ساحتي الشعر والألحان، وأبرز هذه الأعمال أغنية "ردوا لي قلبي" التي كتب كلماتها الشاعر أحمد علوي ولحنها الفنان وليد الشامي والتي كانت في الأساس للنجم راشد الماجد وكان ينوي تقديمها بصوته لولا حرصه على الفنان الشاب ورغبته في دعمه، بالإضافة لأعمال أخرى جاء منها أغنية "يا حبي له" كلمات الشاعرة معتزة وألحان ياسر بو علي، وأغنية "النيل" كلمات الشاعر أحمد وألحان ناصر الصالح، وأغنية "ما يطيق الصبرا" وهي إحدى أغاني الفلكلور، وأغنية "مية مية" كلمات الشاعر أحمد علوي وألحان بدر الذوادي، وأغنية "روح" كلمات الشاعر خالد المريخي وألحان ياسر بو علي، وأغنية "بايعها" كلمات وألحان تركي الشريف. من جهة أخرى فقد قد انتهى الزيلعي من تصوير أولى أغاني الألبوم بعد أن وقع اختياره على أغنية "ما يطيق الصبرا" تحت إشراف المخرجة الإماراتية نهلة الفهد في أول تعاون بينهما، وقد تم التصوير في منطقة جبيل في لبنان، واعتمدت فيه المخرجة الفهد على رقصة العرضة السعودية مع موسيقى الفلكلور الشعبي بمصاحبة فرقة رقص سعودية خاصة جاءت معه للمشاركة في التصوير. في لقطة من كليب أغنية «ما يطيق الصبرا»