ارتبط اسم المخرج الأمريكي الكبير سيدني لوميت بسلسلة من الأفلام المشاغبة التي فضحت فساد النظام الأمريكي حتى أصبح من رموز موجة الرفض والاحتجاج التي سادت السينما الأمريكية في عقد السبعينيات. ويحمل سجل هذا المخرج روائع سينمائية غاصت في تفاصيل الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تحكم الفرد الأمريكي ليتأمل في تأثيراتها على سلوكه. ويذكر منها الفيلم الحائز على الأوسكار (الشبكة-Network 1976 )وفيلم (اثنا عشر رجلاً غاضباً-12 Angry Men 1957 )والفيلمان اللذان قام ببطولتهما النجم آل باتشينو (سيربيكو-Serpico) وَ(ظهيرة يوم قائظ-Dog Day Afternoon) في عامي 1973 و1975 على التوالي. وفي هذه الأفلام يقدم سيدني لوميت بطلاً واحداً يتكرر بهيئات مختلفة، لكنه يحمل هاجساً واحداً هو مقاومة الفساد. سيدني لوميت آل باتشينو في ظهيرة يوم قائظ