أكد القاضي حمود الهتار رئيس لجنة الحوار مع الشباب العائدين من أفغانستان وأتباع الحوثي أن اللجنة تحاورت مع 325 شخصاً من اتباع حسين بدر الدين الحوثي الذي قاد تمرداً في يونيو الماضي بجبال مران في محافظة صعده شمالي اليمن وأودي بحياة مئات من رجال الشرطة والمواطنين. وقال رئيس لجنة الحوار التي شكلها الرئيس علي عبدالله صالح للتحاور مع الشباب المتطرفين العائدين من افغانستان والذين لهم أفكار متطرفة أن اللجنة التقت في إطار جولتها الرابعة مع الشباب المتشددين بأفكار الحوثي واستطاعت إقناع 176شخصاً بنتائج الحوار في هذه الجولة لكنه اعترف بفشل اللجنة في اقناع 149 من انصار الحوثي بالعدول عن افكارهم المتطرفه وقال: «لم يقتنع بنتاج هذه الجولة 149 شخصاً من المجموعة». وأكد القاضي الهتار أن المجموعة الثانية تضم 350 شخصاً من أتباع الحوثي وهم الذين سيتم الحوار معهم لأول مرة. وتوقع رئيس لجنة الحوار الوصول مع هذه المجموعة الأخيرة إلى نتائج ايجابية كون هذه الجولة من الحوار معهم تأتي بعد القضاء نهائياً على التمرد الذي قاده حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة . وقال: «كما أن اختيار توقيت الحوار مع هذه المجموعة مناسب ويعد من اهم عوامل النجاح لنتائج الحوار». وأكد الهتار أن من يتم الإفراج عنهم من الشباب المتطرفين وتم التحاور معهم واقتنعوا بنتائج الحوار يقومون بأداء اليمين بالالتزام بالوسطية والاعتدال وقال: «إن من تقرر الإفراج عنه يأخذ منه ضماناً مقدراً بإحضاره عند الطلب».وأكد الهتار أن من يتم الإفراج عنهم يخضعون لرقابة علمية وأمنية لمدة زمنية محددة بعد عملية الإفرج «بحيث تتولى لجنة الحوار مهمة الرقابة العلمية بواسطة أي من أعضائها أو من تراه من العلماء المعروفين بالوسطية من خلال لقاءات فكرية.