ذهل والد أميركي بعد اكتشافه أن فاتورة ابنه الهاتفية في شهر واحد بلغت 22 ألف دولار(83 ألف ريال). ونقلت صحيفة "أوكلاند تربيون" في ولاية كاليفورنيا عن والد الصبي تيد إستاريغا قوله إن فاتورته الهاتفية عادة ما تبلغ 93.79 دولارا، غير أن المبلغ ارتفع هذا الشهر إلى 21917.59 دولارا بعدما اضاف ابنه الذي يقيم مع والدته إلى حسابه الهاتفي. وقال إستاريغا انه خوّل ابنه استخدام الهاتف للتخابر وبعث الرسائل القصيرة، بتكلفة 1.99 دولارا مقابل كلّ ميغابايت، وقال المسؤولون في شركة "فيرزون" المشغلة للخليوي إن تنزيل فيديو من موقع "يوتيوب" وغيرها من المواقع غالباً ما يؤدي إلى رفع الفاتورة بسبب كمية البيانات التي تستهلكها. وأشار إسترايغا العاطل عن العمل منذ أن فقد وظيفته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أنه تحدث إلى المسؤولين في شركة الخليوي بعدما لقيت قصته تغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية بما فيها برنامج "صباح الخير أميركا". وقال "أظنّ أن ذلك أزعجهم وأدى إلى حلّ المسألة"، لافتاً إلى أن الشركة قالت إنها ستتحمل العبء.