التاسعة مساءً من يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة من عام ألف وأربعمائة للهجرة ساعة ارتوت فيها قلوب العطاشى قلوب طالما انتظرت عودة سلطانها وحبيبها سلطان الخير سلطان بن عبد العزيز عاد سالماً معافى بحمد الله وفضله عاد والعود أحمد .. سلطان بن عبد العزيز ذلك الإنسان الذي استطاع امتلاك قلوب البشرية ..امتلك القلوب لما تميز به من صدق أقواله وأفعاله ومحبته لأبناء شعبه وكرمه ويده المعطاء التي تنفق في سبيل الخير والعطاء وتمتد لكل محتاج لترفع عنه عناء الحاجة ..صاحب المواقف الإنسانية والأبوة الحانية .. أهلاً بك ملكت القلوب والعقول أهلاً بك بين أبناء شعبك ومحبيك أهلاً بك حبيباً للقلوب أهلاً بك تهتز المشاعر بمقدمك أهلاً بك ثرى الوطن اشتاق لرؤيتك أهلاً وألف أهلاً وأهلاً أهلاً بك سلطان الخير وولي العهد الأمين فرحة عامرة تعم الشعب السعودي كافة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وكم تلألأت العيون شوقاً ليومٍ بهيج للقاءِ سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الذي سطر له التاريخ بماء الذهب أفعالاً جليلة وأعمالاً عظيمة فهو قائد يمتلك حنكة السياسة والمبادرة والقدرة على اتخاذ القرار يمتلك النهج القويم في تسيير الأمور قائد له اليد الطولى في تأسيس الجيش السعودي بكافة أشكاله برياً وبحرياً وجوياً قلبه وعقله ملك للوطن حتى وإن ابتعد بجسده فبرغم وضعه الصحي الذي ألمه مؤخراً وبقاءه خارج الوطن مدة طويلة ألا أنه حاضر القلب والعقل يسيير الأمور ويتابع الأحداث .رجل دولة من الطراز الأول رجل تشهد له مواقفه في خدمة دينه وأمته العربية و الإسلامية . حفظك الله سلطان القلوب ومتعك بالصحة والعافية وأمد في عمرك وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين * مدير المتابعة والتطوير الإداري ببلدية الدلم