ما أجمل لحظات اللقاء ، وما أروع صور الوفاء .. تلاقت القلوب قبل الأبدان ، وتحدثت العيون قبل اللسان .. انتظرناه بشوق ، ودعونا له بصدق ..أحببناه بإخلاص ، فعشنا معه كل أحواله في سفره وإقامته ، وفي صحته ومرضه . منذ أن أعلن الديوان الملكي عودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن والفرحة ملأت أرجاء البلاد .. الجميع فرح بعودة سلطان الخير الذي ظل الوطن في قلبه رغم بعده . ونحمد الله بأن توّجه الله سبحانه بالصحة ، وكساه لباس العافية ، وأسبغ علينا نعمة رؤيته بعد طول غياب . فقبل أيام فرح الوطن بنجاح موسم الحج لهذا العام نجاحاً باهراً بكل المقاييس ثم تلت هذه الفرحة فرحة أثلجت قلوب الجميع وظهرت معها مدى المحبة والمعزة لولي العهد سلطان الثقافة والعلم والمعرفة في قلوب أبناء شعبه . . سلطان الذي نعته أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بقوله ولي العهد مؤسسة خيرية بذاته وصاحب خير ويسعى للخير . لقد امتدت يده لكل أعمال الخير في الوطن السعودي فقد شملت أعماله العلم والثقافة والأدب والمؤسسات الخيرية وتأسيس الجامعات العلمية في كثير من مناطق المملكة لخدمة كل مواطن في بلده وموقعه . وله اهتمامات خاصة بسلامة الإنسان وسلامة الوطن والسلام الإقليمي والدولي . وبرز سموه على الساحة العالمية رجلاً للسلام والخير . فهنيئاً للوطن عودة ولي عهده وهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولرمز الوفاء أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي ولأفراد القوات المسلحة المرابطين على الحد الجنوبي . حفظك الله يا أبا خالد فمهما تحدثنا وقلنا لن نوفيك حقك ولن نوفي حبنا لك . فكل نبضة قلب وكل ذرة رمل وكل نسمة هواء في أرض هذا الوطن نحمد الله على سلامة سموك . منسوبات مكتب التربية والتعليم بالدلم