سلطان بن عبدالعزيز الغائب الحاضر في قلوب شعبه ومواطنيه طول فترة علاجه الجميع يتابع حالته الصحية بالسؤال والمشاهدة من خلال الأجهزة الإعلامية واليوم عمت الفرحة والسعادة وارتسمت مظاهر الفرح والسرور على وجوه الجميع من كبير وصغير وذكر وأنثى بعودته سالماً معافى فحمداً لله وشكراً على ما أنعم به على سموه الكريم (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها). وصل سلطان الخير - وعم الخير ربوع البلاد وصل سلطان السعد - وسعد الجميع بذلك وصل سلطان الأيتام والأرامل سلطان إعتاق الرقاب إنه سلطان الذي نذر نفسه لخدمة المواطنين والمحتاجين في شتى بقاع العالم، فمحبة سلطان من الجميع دليل حب لله له لما يقدمه من مساعدات المحتاجين وما يعمر من بيوت لرب العالمين، فكم قدم من خدمة لسقيا الماء وفتح المدارس ونشر تعاليم الشريعة المحمدية ومحو الجهل. سلطان الخير (سألنا عن الوفاء فقالوا إن اسمه سلمان) إنه سلمان بن عبدالعزيز حاكم نجد وأميرها. سلمان الود والرخاء سلمان الأخوة الصادقة. سلمان الذي ضحى في ملازمته في حلهم وترحالهم من عهد الملك فهد رحمه الله إلى سلطان حرسه الله، وشيء لا نعلمه أكثر وأكثر يرتسم على محيا الأمير سلمان الأمير الوفي الأمير الشجاع حرسه الله وحماه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. *مدير التربية والتعليم بحوطة سدير سابقاً