عبر عدد من مسؤولي جامعة حائل عن شعورهم وفرحتهم الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما بعد رحلته العلاجية.وقال مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف إن عودة ولي العهد كانت بشرى غالية تلقاها الشعب السعودي بأكمله كيف لا وسلطان الخير يعود إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن من الله على سموه بالشفاء والعود الحميد من رحلته العلاجية. وأشار إلى أن مواقف سمو ولي العهد الإنسانية في شتى مجالات الخير والذي أحب الناس فأحبوه والذي كان حانيا وأبا اشتاق إلى عودته كل مواطن ومقيم عطفا على مساهمته الفاعلة في تنمية هذا الوطن لدى تسلمه العديد من الوزارات.كما أكد بأن المشاعر عاجزة عن وصف الفرحة وترجمتها بمناسبة عودة ولي العهد إلى وطنه، مؤكدا أن دائرة محبة الناس لولي العهد الكبيرة والقوية كانت لما قدمه سموه من أياد بيضاء وسخية لكل محتاج ومكلوم ولما كان لسموه من مواقف إنسانية وحرصه حفظه الله على تلمس احتياجات كل محتاج وقال التهاني للقيادة ولجميع المواطنين على شفاء سلطان الكرم والجود. كما أعرب الدكتور عُثمان بن عبد الرحمن الصقير وكيل جامعة حائل عن بالغ الفرح و السرور وعن عظيم الترحيب بمناسبة عودة ولي العهد إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي قضاها سموه وتكللت بحمد الله بالنجاح، وأضاف هي مناسبة عظيمة وسعيدة لجميع مواطني المملكة و المقيمين فيها، وذلك لما عرف عن الأمير سلطان من حبه لشعبه ووطنه، ولما قدمه من جهود عظيمة في خدمة المملكة منذ عهد والده المؤسس الملك عبد العزيز ( طيب الله ثراه ) فمنذ سنين طويلة والأمير سلطان يعمل بكل ما أوتي من قوة في خدمة وطنه و في بناء المملكة في مختلف المجالات ويعمل على تحديث هياكل مؤسساتها، وتشكيل الهيئات القيادية التي تشرف على أعمال الوزارات وتدعيمها بالكوادر المؤهلة.. وسعادتنا لا توصف ونحن نرى سلطان الخير بيننا يستأنف نشاطه الذي لم ينقطع حتى وهو خارج الوطن .. حفظ الله سموه الكريم من كل مكروه . من جانبه قال الدكتور علي القرعاوي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نهني الشعب السعودي الكريم وحكومة خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى لتقر برؤيته أعين الجميع ممن سعدوا بهذه البشرى سيما وأن الحديث عن سموه لا يمكن أن يختزل ببضع كلمات فهو رجل دولة ، وهو أحد أركان الحكم الذي أسس برؤيته مع أخوته هذا الكيان العظيم ، مثلما أن المشاعر أيضا لا يمكن أن تترجم بالكلمات ، وهذه العفوية التي تصدر بمختلف ألوان التعبير عن كافة مفردات الشعب .. هي أصدق تعبير عما يكنه الجميع لسموه من مشاعر المحبة والتقدير، فكم جادت يمينه بالصدقات وكم اعتقت من رقاب إكراما لسموه ولمساعيه النبيلة.. وبناء المساجد وتشييد المنازل للأيتام والأرامل وإدخال السرور على قلوب الكثير من الضعفاء والمساكين وكان رعاه الله سببا في شفاء الكثير من المرضى والمقعدين بفضل الله من خلال أوامره وكذلك تكفله بعلاجهم في أرقى المراكز الطبية داخل المملكة وخارجها. كما تحدث الدكتور محمد النافع وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية انه بالحب والوفاء كان يترقب الشعب السعودي صغيره وكبيره شيبه وشبابه نساؤه ورجاله طلابه وطالباته عودة سلطان الخير لأرض الوطن عرفاناً وامتناناً لما لسموه من التقدير والمحبة ، وهو الذي أسهم بدعمه اللامحدود في رقي وتطوير أداء التعليم العالي لخدمة الوطن والمواطن والذي ظهر بعطاءات كريمة وإنجازات عظيمة وجهود بناءة لمسيرة التعليم العالي ومؤسساته والبحث العلمي ومجالاته وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وكان لتوجيهاته السديدة ومتابعته المتوالية وتمويله للمنح البحثية ولمجموعة من كراسي البحث وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث المياه والبيئة وجامعة الأمير سلطان وجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه لأبعد الأثر في القفزة النوعية للتعليم العالي ببلادنا . كما اكد الدكتور سعود بن عيسى النايف عميد شؤون الطلاب في جامعة حائل انه ليس من المستغرب أن يعبر أبناء هذا الشعب الوفي صغيرهم وكبيرهم من طلاب وطالبات عن فرحتهم الغامرة بعودة أمير الخير إلى ارض الخير، وهو الرجل الذي ترك في نفوس مواطنيه لقاء ما قدمه لهم أجمل الانطباعات ، وأنبل المشاعر وهو يمضي ليله بنهاره لخدمة هذا الوطن وأبنائه . واضاف "من هنا نهني الشعب السعودي الكريم وحكومة خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة على عودة ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء التام .. سائلين المولى أن يحفظه ويرعاه من كل سوء . من جانب آخر تحدث الدكتور عودة مسعود الحازمي عميد كلية الطب قائلا: تعد الفرحة بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسلامة الله إلى أرض الوطن ورعايته حفظه الله من كل شر وسوء مناسبة وطنية عظيمة لكافة أبناء هذا الشعب الوفي الذي يسعده أن يبادل سموه وفاء بوفاء وحبا بحب .. تقديرا وتثمينا لما بذله سموه وقدمه من أعمال جليلة في خدمة شعبه ووطنه وأمته . وأوضح الدكتور صديق بن درويش جستنية وكيل كلية الطب بجامعة حائل ومستشار جامعة الملك عبدالعزيز الى ان من يستعرض جزءاً يسيراً من إنجازات الامير سلطان ومهما أعطيت من مساحة ستظل عاجزة عن أن تشير لكل إنجازاته في جميع المسارات إذ تتعدى أعماله الخيرية وتتنوع مشروعاته الإنسانية في أكثر من موقع على المملكة ومن أبرزها مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ودعم مشروعات أبحاث الإعاقة ومراكز المعاقين و دعم مراكز أبحاث وعلاج أمراض القلب ودعم المشروع الطبي في باكستان ودعم مركز معالجة الأمراض السرطانية في المغرب ودعم مركز سلطان لجراحة المناظير في كوسوفا . وقالت الدكتورة خلود عقيل الشمري وكيلة كلية العلوم في فرع الطالبات"بكل الحب والسعادة تبارك جامعة حائل بكافة موظفيها وإدارتها ممثلة بمدير الجامعة بعودة حبيب الشعب الأمير سلطان بن عبد العزيز سالما معافى داعين المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية فليس بعدها نعمة . فقد كانت الشخصية السياسية اليقظة والفطنة الحاضرة والشخصية القادرة على إشاعة روح التفاؤل في الاجتماعات السياسية والتواصل مع العالم الخارجي في المهمات . والفاعل في الدفاع عن الحق العربي , والإسلامي , دون تدخل في شؤون الغير .. فأهلا ومرحبا بسلطان الخير والوفاء ، وحمدا لله على نعمة الشفاء . وقال الدكتور مسلم بن خير الله الشمري عميد شؤون الأساتذة والموظفين استبشر كل أبناء الوطن بعودة صاحب الأيادي البيضاء في دعم المؤسسات الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين ورعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بالعلم والعلماء وله أياد بيضاء كثيرة ولعل من شواهدها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية , التي قدمت للمحتاجين من أبناء هذا الوطن يد المساعدة ببناء المساكن الخيرية والرعاية الصحية وغيرها من أعمال الخير إن من تكفل بهم سمو الأمير من الأرامل والفقراء والمعاقين والمرضى يلهجون صباح مساء بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يحفظ سموه من كل مكروه وأن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته . وقال ناصر العبدالقادر مدير الشؤون المالية يحُقّ لنا أن نفرح بعودة سلطان الخير سالما معافى ، فقد كانت لسموه أيادٍ بيضاء في عمل الخير لقد كان ولا يزال سموه الكريم بابا من أبواب الخير في هذا الوطن ، مثلما هو حصن الوطن المنيع وهو يقود وزارة الدفاع ، ويسهم في تعزيز جيشنا الوطني وتحديثه لحماية أمن الوطن والمواطن إن مشاعرنا بعودة سموه الكريم أكبر من أن تستوعبها الكلمات فشكرا لله على شفاء سموه الكريم .