بلغت مشاعر الفرح , قمة نشوتها في أوساط القوات المسلحة على الشريط الحدودي بمنطقة جازان مما كان لها الأثر الطيب والعامل النفسي والمعنوي المحفز بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قادماً من خارج المملكة ، بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح . وقد أعرب جنودنا البواسل عن عظيم فرحتهم بعودة سموه الميمونة , متمنين له موفور الصحة والسلامة مجددين الولاء والعزم على دحر كيد الكائدين والذود عن الوطن وأن من استشهد منهم هو فداء للوطن وللقيادة الحكيمة وأن سلامة سموه وتماثله للشفاء خبر مفرح ومن شأنه أن يرفع الهمم ويشد الأزر مؤكدين على بذل الروح فداء له ليبقى أبا خالد سالماً من كل شر . وبهذه المناسبة عبروا عن أصدق مشاعر الفرح والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو مساعد وزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وجميع الأسرة الملكية الكريمة متمنين أن يديم الله الأمن والأمان والشفاء والصحة والعافية على سموه الكريم وأن يطيل في عمره . وأنهم لايزالون يتمتعون بروح معنوية عالية طالما الوطن وقياداته بألف خير وأنهم مستعدون لأن يوهبوا دماءهم وأرواحهم فداء للوطن ومكتسباته . وأكدوا أن كلمة سمو ولي العهد يحفظه الله بعد وصوله لأرض الوطن سليماً معافى بعثت في نفوسهم الفخر والاعتزاز فعلى الرغم من بعده يحفظه الله عن أرض الوطن إلا أنه كان متابعاً لكل مايحدث على أرض الوطن بشكل عام والقوات المرابطة والمدافعة عن الوطن في الشريط الحدودي بمنطقة جازان وما نقوم به لدحر كيد المعتدين والدفاع عن الوطن وعدم السماح لمساس شبر من أرض الوطن أو تدنيسه .