من أجمل العبارات التي شدتني خلال مطالعتي للخبر المبهج عن وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى ، مقولة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تحمل الكثير من المعاني في وصف ولي العهد حين قال عنه في وقت سابق ً»إنه أحد الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس لا يتوانون عن فعل الخيرات يتسابقون لمد يد العون لمن ينشده يتحسسون آلام الآخرين ويهرعون إلى تضميد جراحهم».حقاً إن عبارات كتلك التي ذكرها أمير الرياض في حق أمير الإنسانية جديرة بالقراءة والتأمل ، ومن الصعوبة بمكان أن تجد شخصاً يحمل كل هذه الأوصاف التي تتطلب جهداً ووقتاً رغم ثقل المسؤولية التي يحملها. ولكن عندما عدتُ لقراءة قصص سردت عن الملك الموحد المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتأملت في سيرة أبنائه البررة وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدركت أن هؤلاء الرجال العظماء جبلوا على حب الخير بل ومن الواضح أنها بذرة نمت مع الزمن لتصبح متلازمة لكل من تطأ قدماه (مملكة الإنسانية). فأهلاً ومرحباً بك يا أمير الإنسانية، وعوداً حميداً لأرض الخير مجدداً. وختاماً لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعودة عضده الأيمن لمواصلة مسيرة الإنجازات وخدمة هذه البلاد الطاهرة في الميادين كافة واستمرار رحلة البناء والعطاء للوطن وأبنائه، وأهنئ الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية متمنين لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز دوام الصحة والعافية. *الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي)