إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض المملكة سالما غانما لهو حدث مشهود وتاريخي في حياة الإنسانية جمعاء فلصاحب السمو الملكي الأمير سلطان أيادٍ خيرة في جميع مجالات العمل الإنساني، لم تقتصر هذه الأعمال على المملكة فقط ولا على الأمة العربية ولا على الأمة الإسلامية فقط، وانما امتدت لتشمل كل بلدان العالم وشتى بقاع الأرض أدناها وأقصاها مشرقها ومغربها والأخبار خير شاهدة على ذلك؛ فعلى سبيل المثال تنتشر في بعض الدول مجاعات وفقر وحاجة للمساعدة كما يسود الجوع وتنتشر الأمراض وتكثر الوفيات ويشيع الجهل، وعندما علم سلطان الخير بذلك سارع لنجدة هؤلاء المنكوبين فكانت خدماته سريعة ووفيرة امتدت بها يد سلطان الخير إلى المنكوبين في العالم، وبخاصة في قارة أفريقيا لم تمنعه حدود المكان أو يؤخره عامل الزمن فخدماته سريعة جدا تزيل الآلام وترسم الفرحة والسعادة على وجوه المنكوبين في وقت تخلى عنهم الغريب إلا صاحب السمو الكريم سليل أسرة الجود والكرم. من اجل ذلك كله عرفك كل الناس في شتى بقاع الأرض واصبح مجرد اسمك تطمئن له القلوب وتثلج الصدور وتنام الأعين متأكدين أن صاحب السمو لن يدخر وسعاً في مساعدة كل محتاج ولن يبخل عن تقديم المساعدات ولن يضن بوقته ولاجهده لمساعدة الغير مهما كانت مسؤولياته ومشاغله. كل هذه الصفات ياصاحب السمو أصبحت نادرة في عصرنا الحالي ودهش المجتمع الدولي بأكمله من أعمالك الخيرة التي لاتعترف بالحدود ولايعوقها الزمان ولابعد المكان دهش العالم من سماتكم الشخصية النبيلة دهش العالم من إنجازاتكم التي تتحدث عن نفسها سواء داخل المملكة أو خارجها واستحقت هذه الانجازات والعطاءات ان تخلد بمداد من ذهب، فمرحبا بعودة صاحب السمو الميمونة والحمدلله على استمرار رحلة العطاء والكرم والجود واستكمال مسيرة الإنجازات. * مدير مكتب المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية