عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن سعادته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال سموه في كلمة له في هذه المناسبة: ان في هذه الأيام المفعمة بالخير والبركات تستقبل الأمة رجلاً أحبته وأحبها وبقدر معاناتها في غيبته الاستشفائية والتي تكللت ولله الحمد والمنة بالشفاء التام ابتهجت بعودته الميمونة وسلطان الخير والعطاء وهو العيش اليوم بين أبنائه واخوانه المواطنين في المملكة العربية السعودية ويمارس مسؤولياته الجسام عضداً ومسانداً قوياً وأميناً لملك الإنسانية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - يبعث في النفوس الثقة والاطمئنان فغياب سموه - حفظه الله - للاستشفاء لا شك أنه ترك فراغاً حس معه المواطنون بالشوق إلى لقاء سموه الكريم ومن نعم الله على البلاد والعباد ان يخلق بينهم الألفة والمحبة والتقارب والمشاعر ولهذا كان قدوم سموه الكريم من أيام البلاد الخالدة التي لا تنسى فسموه الكريم منذ نعومة أظفاره وهو يمارس مسؤوليات جساماً ويؤدي أعماله المتعددة المواقع مع إخوانه الكرام وكان يحفظه الله ومازال مثال الصدق والنزاهة والأمانة والإحساس بالمسؤولية الأمر الذي فرض محبته على مواطنيه والترابط الأخوي بين الراعي والرعية من سمات الحكم في بلادنا العزيزة فحمداً لله وشكراً على عودة سموه بالسلامة والصحة والعافية وسموه الكريم لم يقتصر في العمل على مسؤولياته الرسمية بل تجاوز ذلك إلي مجالات كثيرة فكان قدوة في الاحسان والكرم والسعي في حاجات المعوزين والمرضى وفي كل يوم يفاجئ الناس بلمسة إنسانية خيرية في داخل البلاد وخارجها فعطاؤه لم يقتصر على داخل البلاد فقط بل تعداه إلى أرجاء المعمورة وخير شاهد على ذلك مؤسسة سموه الخيرية وتعدد مجالاتها وتنوع عطائها الإنساني وابتهاج الوطن والمواطنين بعودة سموه صحيحاً معافى يذكر الجميع في هذا الوطن بما يتمتع به سموه الكريم من صفات حميدة عرف بها الجميع. لقد كان سلطان الخير والعطاء حفظه الله من السباقين إلى الخير والدلالة إليه والإحسان والمواساة ومشاطرة المواطنين أفراحهم وأتراحهم حتى وهو خارج البلاد للاستشفاء لم تنقطع أفضاله ومتابعته لأحوال المواطنين وسيرة سموه العطرة أصبحت قدوة حسنة لكل أبناء البلاد القادرين على العطاء فهو الحريص على التواصل مع المواطنين والسعي في قضاء حوائجهم. أدام الله على بلادنا نعمه ظاهرة وباطنة تحت رعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً وأدام علينا هذا التلاحم والترابط المتمثل بين الشعب والقيادة إنه سميع مجيب.