سجل مسؤولو ومواطنو محافظة الطائف مشاعر الفرح والسعادة بعودة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية. ورفعوا التهنئة للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة السعيدة. واجمعوا على أن مواقف سمو ولي العهد الإنسانية تألقت وطبعت في القلوب محبته، وروى بفيض عطاياه نفوس ظمأى للعون، وامتدت يده لتعين ذي حاجة، أو تقيل ذي عثرة، ووصفوا سموه بأنه الرجل البار ببلده والمخلص لأهلها فحياته صفحات مشرقة بما قدمه من إسهامات فعالة في النهوض بهذا الوطن الغالي، وخدمة مواطنيه. فقد أكد أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن كل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر يكن لسمو ولي العهد التقدير والعرفان على أياديه البيضاء ولمساته الحانية التي شملت الكثيرين لافتاً إلى أن المرء حينما يتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فإنه يتطرق لأمير فذ وقائد إنساني ورجل سياسي وعسكري واقتصادي محنّك منح الشعب الحب فبادله الحب والعرفان في كل لحظة فهو يسكن القلوب التي تلهج له بالدعاء والأفئدة التي تكن له كل التقدير. وقال إن من يطلع على سيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ، كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. من جانب آخر قال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد بن سعيد أبو راس إن أفراح أعيادنا السعيدة تمتد بعودة ابتسامة الوطن وفيض عطائه سلطان الخير متوجاً بالصحة والعافية، بعد أن منّ الله عليه بزوال العارض الصحي الذي ألمّ بسموه الكريم ليواصل البذل والعطاء سنداً وعضداً لقائد الأمة وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لتمخر سفينة الوطن عباب بحر المنجزات التي تستهدف إسعاد المواطن ورفعة الوطن. من جهته قال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني إن البصمات الرائدة التي نراها لسموه في وزارة الدفاع والطيران، وما شهدته من نهضة واضحة للعيان وتطور ملموس خير شاهد على ذلك، وغير ذلك كثير يلوح في آفاقنا وتسترسل به أفكارنا ونحن نشاهد الفرحة الكبيرة الغامرة، ونسمع التهنئة بعودته لبلده محفوفاً بدعوات أبنائه أن يطيل الله في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية. أما رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بوادي محرم والهدا أحمد محمد الطويرقي فقد حمد الله وشكره واثنى عليه على منه وكرمه أن أتم على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الشفاء وعودته الى أرض الوطن سالماً معافى. وأبرز مواقف سموه الخيرية تجاه المحتاجين من العجزة والمرضى والأرامل والأيتام وغيرهم بالمساعدة والرعاية وكفالة اليتيم وإغاثه الملهوف داعياً المولى عز وجل أن يرعى سمو ولي العهد برعايته وأن يحفظه من كل مكروه. وعبر مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان عن فرحته بعودة ولي العهد، إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بنعمة الصحة. وقال إن ألسنتنا كانت تلهج لسموه الكريم بالشفاء العاجل وان يعود إلى ارض الوطن سالماً معافى، لافتاً الى استمرار جهود سموه الإنسانية حتى وهو خارج البلاد. وقال مدير هيئة الهلال الاحمر السعودي بالطائف عبدالله بن محمد الحارثي مهما تحدثنا عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فلن نوفيه حقه، فهو سلطان الخير والكرم، وصاحب الأيادي البيضاء، والهمة العالية، والنفس الزكية، وهو الأمير الذي أحبه الشعب واحب شعبه، وهو الذي ساعد في نمو هذه الدولة المباركة التي تطبق شرع الله في جميع مناحي الحياة. من جهته، قال مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مغرم بن زايد العمري إن مشاعر الفرح لتغمر قلوب الجميع من أبناء هذا الوطن وتمتلئ النفوس سروراً وابتهاجاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سالماً معافى بإذن الله بعد رحلة سموه الكريم العلاجية - حفظه الله -، هذا الأمير الإنسان والقيادي المحنك صاحب الشخصية الفذة التي تأسرك بكل ما فيها من شيم النبلاء وأخلاق الكرام والذي تتلهف القلوب للقائه وتشتاق العيون لرؤيته بصحة وعافية. وأضاف: إن سلطان الخير صاحب القيم الأصيلة والمعاني النبيلة والأيادي الكريمة البيضاء الذي طال كرمها القاصي والداني داخل أرجاء هذه البلاد الطاهرة وخارجها. وأشار مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة الطائف صالح بن مزوق التركي الخليوي إلى أن المشاعر تفيض بالفرح والسرور بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع والمتمثلة في عودة سمو ولي العهد. وعد وكيل جامعة الطائف لشؤون الفروع الدكتور محمد بن مشعل الطويرقي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - احدى الدعامات الرئيسة التي قامت عليها نهضة المملكة العربية السعودية واصفاً عودة سموه إلى الوطن بعد رحلته العلاجية سليماً معافى بأنها تمثل لحظة فرح لكل مواطن ومواطنة. وأكد عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتور عبدالله بن عيضه المالكي أن الكل يعلم ما للأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله من فضل عظيم على أمته ووطنه، بل وعلى كل محتاج خارج حدود هذا الوطن. وأضاف: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - رمز من رموز هذا الوطن المعطاء، شموخاً وعزة وأنفة، خيره عميم، وعطاؤه متدفق، ووفاؤه متأصل، وجهه بشوش، وابتسامته لا تفارق محياه. وأشار الدكتور المالكي الى أن الجميع يعلم أن لسموه سجلا حافلا بأعمال الخير في الداخل والخارج. وأبدى وكيل كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتور عايض بن محمد الزهراني مشاعر الفرح والسرور بعودة ولي العهد - يحفظه الله - الى أرض الوطن من رحلته العلاجية برداء الصحة والعافية منوهاً بمساهمات سموه في رقي وتطور هذا الوطن الغالي وبما عرف عن سموه من أعمال خيرية مشهودة تجاه المحتاجين. وقال أستاذ النقد والأدب بجامعة الطائف الدكتور عالي بن سرحان القرشي لا يسعنا في هذه اللحظات التي يستقبل فيها الوطن محبوبه الذي ابتعد عنه لعدة شهور الا الشكر لله سبحانه، وإن كان هذا البعد هو البعد الجسدي فقط ولكنه موجود في القلوب والأفئدة، وهو أيضاً لم يجعل مواطنيه بعيدين عنه فهو يتابع أحوالهم من خلال الزيارات التي قام بها بعض أبناء الوطن والمسؤولين لسموه، ومن خلال مباحثات سموه في شؤون الوطن مع من زاره من رؤساء الدول وزعماء العالم. وأضاف: إن الوطن يستقبل اليوم سلطان بن عبدالعزيز مكللاً بالصحة والعافية وحاملاً الآمال العريضة لطموحات إنسان هذا البلد بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، ومضى الدكتور القرشي قائلاً: حين يعود سلطان إلى الوطن لاشك أن الوطن سيضيء بلحظات إطلالته، وسيعقد العزم مع هذه الإطلالة على بلوغ آفاق حضارية وإنسانية يزرعها ويدعمها سلطان الخير من خلال مسؤولياته الجسام ومن خلال قيامه للرعاية الإنسانية من خلال مؤسسة الأمير سلطان الخيرية. ووصف أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن مريسي الحارثي عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى الوطن بعودة غيث تستحقه البلاد. وقال لقد انتظرنا هذه العودة الميمونة، انتظار الوطن لغيث السماء، وها هو يعود محفوفاً برعاية الله، ونحن نعلم علم اليقين أنه في رحلته العلاجية كان يحمل هموم الوطن وتطلعات المواطنين، لذلك تجد أن علاقة المواطن والوطن بالقيادة هي علاقة روح وجسد، لا حياة للجسد بدون الروح، ولا حياة للروح بدون الجسد، لذلك فإن الحرص على وحدة القيادة ووحدة الشعب ووحدة الوطن هم مشترك بين القيادة والشعب، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في عودته التي طال انتظارنا لها يجسد ما يلاقيه من حفاوة واستقبال على كل المستويات الاجتماعية، وهذا مؤشر على حياة الجسد الواحد عندما يشتكي منه عضو تتأثر بقية الأعضاء، فالمجتمع الواحد كالجسد الواحد. كما وصف مدير مستشفيات القوات المسلحة بمنطقة الطائف اللواء مبارك بن عبدالله القحطاني عودة ولي العهد بعد أن منّ الله عليه بالشفاء بأنه يوم مشهود ومرتقب ويعد يوم فرحة وعيد عند كل مواطن ومواطنة. وقال كيف لا يكون كذلك، وهو على القلوب سلطان، وللخير عنوان، وله يد في كل ميدان، ويعجز اللسان عن وصف المشاعر، وتتوقف الكلمات وتتكلم المظاهر، فقسمات الوجوه معبرة، وبسمات الثغور مفسرة، فعاد بالسلامة الى داره ووطنه، فلا تسل أبناءه من شمال المملكة الى جنوبها ومن شرقها الى غربها.. تعبيرهم واحد، وصوتهم واحد، وهتافهم واحد، كلهم يردد عبارة واحدة مرحباً يا سلطان القلوب، وألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر لله على عودته سالماً معافى. وتوجه مدير مرور محافظة الطائف العقيد عبدالله بن محمد آل عبيد بالشكر والثناء لله تعالى على منه وكرمه بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى أرض الوطن من رحلته العلاجية بالصحة والعافية مبديا مشاعر الغبطة والسرور بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع. وأشار مدير مركز التأهيل الشامل للذكور بمحافظة الطائف حسين بن محمد العبادي الى أن عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى تطير بالجميع فرحاً وشوقاً بعودة سلطان الخير والعطاء الذي نالت أياديه الخيرة الرجل المسن واليتيم والأرملة وذوي الاحتياجات الخاصة، فما أن يذكر اسم سموه إلا ويذكر الخير والعطاء. وعبر مدير سجون محافظة الطائف العميد خلف القرشي عن مشاعر الفرحة والغبطة والسرور بسلامة وعودة ولي العهد سالماً معافى. وبين أن المشاعر بهذه العودة الحميدة لسمو ولي العهد الى الوطن لا توصف، فالفرح يعم أرجاء الوطن بالشكر لله سبحانه وتعالى على سلامة سلطان الخير سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع قيادته الحكيمة. وقال مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الطائف أحمد الحسن عسيري يتسابق الطائفيون مع ابناء الوطن وهم في نشوة الاحتفاءات والأفراح بعودة سلطان الخير، وقد توشح الوطن وشاحاً أبيض مزداناً بأكاليل الورد الطائفي مختلطة دموع الفرح بعبارات الدعاء والثناء للمولى عز وجل أن منّ عليهم بعودة سموه سالماً معافى. وحمد المواطن صلاح بن محمد العوفي الله على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى وطنه سالماً معافى داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية لمواصلة المسيرة الخيرة لخدمة المليك والوطن والمواطنين. وعبر المواطن عبدالله بن مسفر الغامدي عن فرحته وسعادته بعودة ولي العهد من رحلته العلاجية بصحة وعافية ولله الحمد، مشيراً الى أفضال سموه - يحفظه الله - على الصغير والكبير في أرجاء هذا الوطن الغالي. وحيت مديرة المدرسة الابتدائية 47 بالطائف خديجة قاري السيد أبو الجميع سلطان بن عبدالعزيز، لافتة الى ما يكنه أبناء وبنات هذا الوطن من محبة وتقدير لسموه الكريم راجية من الله جلت قدرته أن يتم عليه نعمة الصحة والعافية على الدوام. فيما عبرت المواطنات منيرة محمد الحارثي وبدرية الزهراني وفايزة الحارثي وفاطمة العوفي وعزة الثقفي وفطوم الطويرقي عن سعادتهن بهذه العودة التي طالما انتظرها الجميع في هذا الوطن الغالي بلهفة وشوق، داعين المولى أن يمد في عمر سموه وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من أعمال إنسانية. كما رأت الطالبات وفاء وأمل ودارين خالد عثمان الغامدي من جامعة الطائف أن الكلمات في هذه اللحظات السعيدة تتعانق وتنتظم في عقد من الحب والشكر لله عز وجل على أن أتم على الوالد المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز نعمة الشفاء والعودة الى الوطن سالماً معافى.