أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام له أياد بيضاء في مجال العمل الخيري والإنساني والاغاثي ويسعى للخير في كل مكان. وقال الأمين العام بمناسبة عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن سليما معافى إن العاملين في المؤسسات والمنظمات الخيرية قد خصوا سموه بالكثير من الدعاء، لأنهم يعلمون علم اليقين ما لسموه الكريم من مواقف إنسانية تجاه الفقراء والمحتاجين، ولعلّ أبلغ وصف لشخصية سموه الكريم هو ما أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على سموه بقوله (إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بطبعه منذ خُلق، وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لابد أن يكون فيه عمل خيّر). وأضاف لقد حاز هذا الرجل الخيّر الكريم مكانة خاصة في قلوب الناس فيما لم يكن مبتغاه إلا رضوان الله سبحانه وتعالى، ومساعدة المحتاجين وهو يقدم كل يوم أعمالا جليلة في صمت ودون منة، ويقوم بذلك بدافع من إيمان قوي ومحبة للخير. وبين الباشا أن من مؤسسات سموه الكثيرة العاملة في مجال العمل الخيري (مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية) التي تعتبر من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال العمل الإنساني. وأفاد أن (مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية) تعتبر أكبر مدينة تأهيلية من نوعها في العالم؛ لأنها تضم في جنباتها خدمات لا توجد في مكان واحد في العالم أجمع، لافتا إلى أن من إنجازات سموه الكبرى كذلك (برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية) الذي يقوم بتقديم خدمات الاتصالات الطبية والتعليمية ونشر التعليم الصحي من خلال استعمال وتطبيق تقنيات متطورة لنقل البيانات الطبية وخدمات التعليم عن بُعد باستغلال التقنية الحديثة كعقد المؤتمرات والاجتماعات عن طريق الأقمار الصناعية واستخدام الإنترنت.. كما لا يغيب عن البال أيضًا (مشاريع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان). وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إن عودة سموه لأرض الوطن بعد أن ألبسه الله سبحانه وتعالى ثوب الصحة والعافية أدخلت الفرح في كل القلوب.