أوضح الأستاذ خالد بن صالح حباني رئيس محور الرصد والإغاثة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي لإغاثة كارثة سيول جدة بأن الندوة شكلت فريق عمل خاص للتعامل مع كارثة السيول، برئاسة الأمين العام المساعد للندوة الدكتور محمد بن عمر بادحدح، حيث يتناول الفريق عمله على ثلاثة محاور، كان منها، (محور الرصد والإغاثة) الذي يناقش نزول الشباب للاماكن المتضررة، والتعرف على الاحتياجات الفعلية من خلال اللقاءات المباشرة مع الأهالي المتضررين، كما يقوم بتوزيع الإغاثة على المتضررين مباشرة بعد دراسة الحالات، ومعرفة الاحتياجات. وأكد بأنه تم حتى الآن تقديم (10.500) وجبة جافة، و(4000)وجبة مطبوخة، و(7000) سلة غذائية، و(1000)كرتونة ملابس، و(1000) مجموعة من أدوات المطبخ، و(1000) مجموعة من أدوات النظافة، و(1000) من مستلزمات الأطفال، ورصد أكثر من (500) حالة متضررة تعرفنا على احتياجاتها، في مناطق: (قويزة- الصواعد- أم سلم - الكيلو (14)-الكيلو(12)) والأحياء التابعة لها، شاهدنا فيها حجم الكارثة من خلال جولتنا بها عقب الأحداث مباشرة، حيث رأينا كيف هدمت السيول كثيراً من المنازل وشردت كثيراً من الأهالي الذين صاروا لا مأوى لهم، إلا ما يُقدم من مساعدات من الجهات المختلفة، حتى أصبحت المناطق معطلة بعد أن كانت آهلة بالسكان، كما سمعنا قصصاً مؤلمة من بعض الأهالي الذين لا يعرفون شيئاً عن ذويهم أأحياء أم أموات، ووجدنا بعض الشباب تائهاً يبحث عن أسرته ولا يجدها. وأضاف أن آلية التوزيع جاءت عبر إعداد السلال الغذائية التي تضم سكراً وشاياً وأرزاً وتونة وحليباً ومكرونة ومعلبات، وبلغ عددها حتى الآن (7.000) سلة غذائية، وما زال العمل في إعدادها قائما ومستمرا، وبعد الانتهاء منها تحمل في الشاحنات إلى مستودع خاص أعدته الندوة، لتعبئة وإعداد هذه السلال وتحميلها للجهات المنكوبة عبر الفرق الشبابية.