أعلنت الشرطة أمس الجمعة عن قيام لصوص مجهولين بسرقة جثمان الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس ، تاركين سكان الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط في حالة من الصدمة. وقالت السلطات انه تم نقل جثمان بابادوبولوس بعد أن تم نبش قبره الكائن بمقبرة في قرية ديفترا الليلة الماضية. وتم اكتشاف السرقة قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى لوفاة بابادوبولوس الذي توفي متأثرا بإصابته بسرطان الرئة في نيقوسيا عام 2008 عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عاما. وقالت الشرطة أن الدافع وراء ارتكاب هذه السرقة لايزال غير واضح. وشغل بابادوبولوس منصب الرئيس في الفترة من 2003 حتى مارس 2008 عندما فشل في الحصول على فترة رئاسة ثانية اثر هزيمته في الانتخابات على يد ديميتريس كريستوفياس ، وهو شريك سابق في الائتلاف . وشملت إنجازاته الإشراف على انضمام جمهورية قبرص إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004 ، كما انه قاد بلده في رفض خطة سلام لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة قبرص طرحتها الأممالمتحدة. وانقسمت الجزيرة منذ عام 1974 بعد أن غزت تركيا الثلث الشمالي من الجزيرة ردا على انقلاب قصير الأجل دعمته اليونان.