ما إن زف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية البشرى بشفاء والده الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأنه الآن بصحة جيدة وسوف يعود إلى أرض الوطن سالما ومعافا خلال الأيام القليلة القادمة بعد رحلة علاج طويلة قضاها في الولاياتالمتحدةالأمريكية حتى وجدت هذه البشرى صداها في قلوب المصريين بكل الفرح، فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان له مكانة مميزة وشديدة الخصوصية في معظم المحافل وعلى مختلف الأصعدة، فالبسطاء والعامة يعرفون فيه رجل البر والخير والاحسان، ويشيدون بمشروعاته ومؤسساته الطبية التي تهيئ فرصا للمحتاجين للعلاج في كل أرجاء الوطن العربي، ورجال العلم والتعليم، والمثقفون يحملون له بكل التقدير مشروعه العلمي والثقافي العملاق في رعايته لترجمة الموسوعة العالمية، ذلك العمل غير المسبوق والذي لم يتكرر بعده عمل آخر. لقد ظلت الثقافة العربية تفتقر الى موسوعة شاملة واحدة حتى أتاحها لها مترجمة باللغة العربية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، وعلى نفقته الخاصة، وحشد لترجمتها من العالم العربي كله أبرز المترجمين والمتخصصين، وعلى الصعيد السياسي عرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بحكمته وهدوئه، وابتسامة محببة لا تفارق شفتيه في كل المواقف بما فيها الأزمات ... رجل – هكذا يقول المصريون – يغزو القلب فجأة ولا يحتاج الى استئذان.. لهذه الاعتبارات وغيرها، وعلى خلفية علاقات من الاخوة والمحبة تربط الشعبين المصري والسعودي بقوة النسب والدم تهللت الوجوه وخفقت القلوب بسماع الخبر الميمون بعوده سالما ومعافى، وهم الذين لم يكفوا عن الدعاء له في كل صلاة.. رصدت "الرياض" طرفا بسيطا من تبديات هذه الفرحة حين تناهى اليها أن كثيرا من الجمعيات والهيئات تعد برقيات التهنئة على سلامة سموه، وأن وفودا تتشكل للسفر لتقديم تلك التهاني، واستمعت الى عدد من الذين أدلوا ببعض مشاعرهم.. المستشار الدكتور محمد مجدي مرجان رئيس المنظمة العالمية لكتاب أفريقيا واسيا يقول : نحن سعداء بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وبوصوله إلى ارض المملكة سالما، فهو رمز من الرموز العربية المشرفة، رجل له تاريخ طويل وانجازات كبيرة تدل على قوته وقيمته ومكانته الرفيعة في المجتمع العربي، فضلا عن المشاريع الإنسانية الكبيرة التي أقامها ويقدم خدماتها على مستوى العالم. وقال المستشار مرجان إن المنظمة تعد الآن بيانا تهنئ فيه المملكة العربية السعودية على عودة وسلامة ولي العهد بجانب إرسال برقيات التهنئة لسموه. والدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق يتحدث بفرح ظاهر على سلامة صاحب السمو الملكي، ويؤكد علي الدور الكبير الذي لعبه ويلعبه سموه، خاصة في المشروعات الإنسانية الضخمة على مستوى العالم وتحديداً مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الخيرية وهي مؤسسة معروف عنها مساندة الفقراء ومساعدة المحتاجين، وقال الدكتور عاشور إن سعادته بوصول هذا الرمز العربي الكبير إلى أرض الوطن سالما ومعافا ليس لها حدود. أما الدكتور رفعت العجرودي، رئيس حزب الوفاق القومي فقد أعرب عن سعادته بشفاء ولي العهد متمنيا له دوام الصحة والعافية، داعيا الى الله عز وجل أن يعينه على إكمال المسيرة الكبيرة التي يسير عليها من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والثقافية والتعليمية. وتقدم وحيد الاقصري رئيس حزب مصر بأسمى التهاني والترحاب على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وولي العهد وعودته إلى ارض الوطن سالما متمنياً له دوام الصحة والعافية وطول العمر وأن يجعله الله نبراسا لنهضة المملكة والأمة العربية والإسلامية. ومن جانبه أكد الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات الاقتصادية والسياسية على قيمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المملكة وخارجها مشيرا إلى استفتاء قامت به جريدة الشروق الكويتية وحصل فيها ولي العهد على أفضل شخصية مؤثرة عربيا متمنيا له دوام الصحة والعافية وأن يكون دائما رجل الانجازات والخير كما عودنا على امتداد تاريخه الحافل بالانجازات الخيرية. منح سمو ولي العهد شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية «واس» في ذات الوقت تلقى رجال السياسة ونجوم المجتمع واساتذة الجامعات في مصر، خبر شفاء الأمير سلطان بفرح كبير، وأشادوا بحسه السياسي وحضوره المتميز ودعمه للبحث العلمي.. د. مجدي علام عضو مجلس الشعب المصري ومستشار وزير التخطيط: لا يمكن لأي منصف أن ينكر جهود سمو الأمير سلطان، في دعم حماية البيئة العربية، من خلال إعلانه "جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه"، التي تعكس مدى اهتمام المملكة وقادتها، بدعم البحث العلمي، وجهود المملكة العربية السعودية، للحفاظ على هذه الثروة، سواء بترشيد استعمالها أو حمايتها من التلوث. وأشاد الفنان محمود ياسين بالحضور الذى يتمتع به الأمير سلطان ، ودوره الفاعل فى بناء المملكة ، التى باتت تحظى بدور ريادى فى المنطقة العربية والعالم ، يتوازى مع مكانها الروحية فى قلب كل مسلم . وأشار د. السيد عبد المطلب غانم - أستاذ العلوم السياسي إلى ما يتميز به الأمير سلطان من حس سياسي، تجلى خلال زياراته لمختلف دول العالم، بجانب اسهاماته المعروفة، في المؤتمرات الإقليمية والدولية. وتحدث الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث، عن اهتمام سمو الأمير بالبحث العلمي، برعايته للباحثين وإنشاء كراسي البحث العلمية في مختلف حقول المعرفة، إيمانا منه بدور العلم في الرقي بالمجتمع.