عبر عدد من رجال الأعمال ومدراء الجامعات والكليات الأهلية والاكاديمين ومسوؤلي الغرف التجارية الصناعية والضباط في منطقة مكةالمكرمة عن مشاعر الفرح والابتهاج بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية التي منَّ عليه الله سبحانه وتعالى بالشفاء. وقالوا إن كل مواطن في هذا الوطن الغالي كان ينتظر وصول سموه الكريم والاطمئنان عليه والالتقاء به فقد كان سموه الكريم ولا يزال له مواقف إنسانية تجاه الكبير والصغير ورعى المرضى والضعفاء والمحتاجين وأزال معانتهم. ووصفوا سمو ولي العهد بأنه واحد من ابرز الرواد في العالم في المجال الإنساني ودعمه للعمل الخيري حيث أنشأ سموه اكبر مدينة للخدمات الإنسانية والاجتماعية هي مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جانب دعمه للمشروعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المرضى والأيتام والوقوف مع المحتاجين والضعفاء وكان سريع الاستجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم والأمر للجهات المتخصصة بسرعة تنفيذها وأشاروا إلى أن سموه الكريم نال العديد من الجوائز الخاصة بالعمل الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي إلى جانب دوره الفاعل في دعم مسيرة العمل من اجل البناء والنمو والوصول بهذا الوطن إلى مصاف الدول الأكثر تقدما ونموا وعرف عن سموه دفاعه عن قضايا أمته من اجل الحق والعدل والسلام فقد وصف رجل الإعمال الدكتور محمد بن عبود العمودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران بأنه يملك صفات الإنسان في أروع الصور والتجليات وأضاف إن سموه يحفظه الله كان ولا يزال اكبر داعم للعمل الإنساني في المملكة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي ورحب العمودي بعودة سمو ولي العهد إلى ارض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية قائلا: مرحبا بك في وطن العز والشموخ والكبرياء وحمداً لله على سلامتك. وأضاف إن كل إنسان في هذه الأرض يتطلعون بلهفة للقاء سموه الكريم الذي اعتاد دائما أن يكون الأب الحريص على أبنائه والأخ المتفاني مع إخوانه والقائد الرحيم والحريص على أبناء شعبه ووطنه والشخصية الفذة التي كانت ولا تزال تدافع عن مبادئ الحق والعدل والسلام والمؤمن المتمسك بعقيدته الإسلامية المدافع عن كل شبر من هذا الوطن الغالي على القلوب واستشهد الدكتور محمد بن عبود العمودي بكلمات من أروع كلماته حين قال : «كل ما أملكه في المملكة من مبان وأراض وكل شيء عدا سكني الخاص هو ملك لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية. وأشار العمودي أن السعوديين لا زال يتذكرون تلك الكلمات التي قالها الأمير سلطان بن عبد العزيز عن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه. * أكبر مدينة طبية تأهيلية وشدد على أن مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية تعتبر أكبر مدينة طبية تأهيلية في العالم، و أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال مرزا أن الفرحة لا توصف بمقدم صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد إلى ارض الوطن وقال إن الجميع لا ينسى أبدا مواقف سموه الكريم الإنسانية النبيلة تجاه وطنه وأبناء شعبه ولا يوجد انجاز أو مشروع إنساني إلا وكانت يد سموه الكريمة تمتد إليه بالمساندة والدعم واثنى مرزا على مواقف سموه الكريم في دعم المرضى والمحتاجين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب دعمه المتواصل للمشروعات التي تهدف إلى رقي الإنسان وتقدمه. وبين رئيس غرفة مكة انه يصعب الإحاطة بمواقف سموه وإعماله الجليلة نظرا لشموليه اهتماماته فمن دعمه وتبنيه لعدد من كراسي البحث العلمي في الجامعات إلى جانب رئاسته الفخرية للكثير من الجمعيات العلمية ناهيك عن ما تقوم به مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية من جهود ومبادرات يصعب حصرها في هذا المقام . وقال البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد إن مآثر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد لا تحصى ولا تعد فقد كانت لسموه لمسات وبصمات في المجالات الطبية من خلال دعمه لكافة المراكز الطبية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وإنشائه لمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية التي تعد واحدة من ابرز المدن الإنسانية المتخصصة في العالم لتقديم الرعاية الطبية والتأهيلية للمحتاجين من المرضى وهي انجاز قل أن يتواجد في العالم وعبر البروفيسور محمد دبب عيد عن الفرحة التي شعت في قلوب كل من لمس عطاء سلطان بن عبدالعزيز الإنسان الذي لم يبخل في يوم من الأيام على تقديم كل أنواع الدعم والمؤزارة للمرضى والمحتاجين. ولفت الى أن الامير سلطان بن عبدالعزيز عود الجميع على العطاء من خلال مواقفه التي يقف كل مواطن لها اعجابا وتقديرا ونبلا. وشدد الدكتور عبد على أن سمو ولي العهد امتاز بتواضعه الشديد وتلبية احتياجات كل مواطن يطرق بابه الى جانب دعمه غير المحدود لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم المراكز الخاصة بهم ورحب رئيس مجلس ادارة كلية ابن سيناء للعلوم الطبية الدكتور شالي بن عطية الجدعاني بمقدم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية وقال إن ابناء هذه البلاد في فرحة وشوق وغبطة بقدوم سمو ولي العهد الى ارض الوطن مشيرا الى أن سموه الكريم وراء كل انجاز تحقق في هذه البلاد خاصة اسهاماته الخيرة في مجال التعليم العالي ودعم الجامعات والكليات الخاصة والعامة من اجل اعداد الاجيال وبناء العقول. واضاف الدكتور شالي الجدعاني إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله إن هذا الدعم تمثل في عدد من الجوانب واتخذ هذا الدعم طابعاً معرفياً ومادياً وإنسانياً ومعنوياً، من ابرز ما قام به سموه تأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ودعم وتمويل برنامج الأمير سلطان للمنح البحثية المتميزة، وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود. ولفت الجدعاني الى أن سموه كان وراء إنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه، ودعم مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة في عدد من الجامعات السعودية ووصف الدكتور شالي الجدعاني سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز بأنه من ابرز الشخصيات على مستوى العالم فهو يملك رؤية ثاقبة وحكيمة وساهم سموه في وضع سياسة التعليم في المملكة وله بصمات واضحة في دعم الكليات الاهلية من اجل اعداد كوادر وطنية من الشباب وتوفير التخصصات النادرة من اجل المساهمة في بناء هذا الوطن والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة والمنافسة على أن تكون المملكة من اوائل الدول التي تهتم بمخرجات التعليم ورفع الدكتور شالي الجدعاني باسم اكثر من 1500 طالب وطالبة في كلية ابن سيناء للعلوم الطبية التهاني لسمو ولي العهد بمناسبة عودته الى هذا الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه الكريم وان يمن عليه بالصحة الدائمة ويبقيه ذخرا لهذه البلاد وابنائها. واكد رئيس مجلس الامناء في كلية ادارة الاعمال بجدة عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله صادق دحلان أن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد له مواقف لايمكن أن تنسى ففي كل انجاز له بصمة وفي كل معاناة للمواطنين له وقفة ولمسة انسانية حانية كيف لا وهو سلطان الخير والانسانية والوفاء والايثار. ونوه الدحلان بالدعم الكبير الذي تلقته كلية ادارة الاعمال من سموه الكريم حيث كان من اول الداعمين لها من اجل اعداد شباب هذا الوطن من خلال التخصصات التي تضمها الكلية وتلبي احتياجات السوق السعودي من هذه الكوادر الشابة التي تدعو لسموه الكريم في كل موقف إن يحفظه سندا ودعما لابنائه ورعيته. وبين أن عودة سموه بعد شفائه اثلجت الصدور وعمت الفرحة قلب كل مواطن ومسوؤل وهم يتطلعون للقاء سموه بعد غياب كان فيها حاضر مع الجميع وهاهو اليوم يضيئ جوانب حياتنا. وتناول الدكتور الدحلان الى سجل سمو ولي العهد الحافل بدعم مسيرة التعليم موضحا أن سموه كان له الفضل في تأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية، وكذلك إنشاء مركز الأمير سلطان الثقافي، وتشريفه عدداً من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية إضافة إلى دعمها وتمويلها. وشدد على أن ذلك الدعم مكن الجامعات والكليات إلى مضاعفة الجهود لتحقيق تميز معرفي يليق بمستواها الرفيع، يتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة من خلال السعي لبناء شراكة مجتمعية تسهم في تحويل مجتمعنا إلى مجتمع يقوم على المعرفة لتحقيق النهضة والبناء المرتكز على استثمار معطيات العقول وقال رئيس مجلس الامناء في كلية دار الحكمة للبنات بجدة المهندس زهير حامد فايز إن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز عمل على دعم مسيرة تعليم الفتاة السعودية من خلال انشاء كليات وجامعات متميزة تعمل على اعدادهن الاعداد الامثل الذي يتناسب ويتوافق مع طبيعتها واسس شريعتها الاسلامية ومن هنا كانت كلية دار الحكمة للبنات واحدة من منارات العلم والمعرفة التي باركها سموه الكريم وعمل على دعمها ورعايتها. واضاف أن الامير سلطان بن عبدالعزيز كان في كل توجيهاته الكريمة حريص على أن تكون الفتاة السعودية على مستوى عال من التعليم المبني على الكفاءة والتميز وشدد على أن الامير سلطان بن عبدالعزيز رسم استراتيجية التعليم من خلال العديد من المناصب التي تولاها ووضع كل امكانيات الدعم في انشاء الصروح التعليمة الخاصة والعامة. ورحب المهندس زهير فاير نيابة عن منسوبات وطالبات كلية دار الحكمة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن بين ابنائه الذين يكنون له اسمى ايات التقدير والعرفان على دعمه الغير محدود لمسيرة التعليم العالي وعلى وجه الخصوص الكليات والجامعات الاهلية من اجل أن تحقق تميزاً في كل المجالات العلمية وخدمة المجتمع بما يعود بالنفع على مسيرة الخير والعطاء لوطننا الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. من جهته قال قائد المنطقة الغربية اللواء الركن زعل بن سليمان البلوي انه لخبر عظيم أن يعود إلينا هذا الرجل الفذ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأنه مثل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء يستظل بظلاله الوارف كل محتاج وفقير لأنه صاحب اليد البيضاء في كل زمان ومكان وفي كل لحظة من لحظات الألم وأضاف أن هذا الخبر أفرحني وجعلني أزهو تماما كما أفرح جميع العسكريين والمدنيين والرجال والنساء في هذا الوطن وبهذه المناسبة نرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعودة سموه ولي العهد سالما معافا كل التهاني والدعوات وأتمنى لسموه عودا حميدا وأن يديم الله سبحانه وتعالى في صحته ليكون ذخرا لنا ولهذه البلاد الطيبة ولكل الأمة الإسلامية . وقال مدير مستشفى القوات المسلحة بجدة اللواء محمد بن عبد العزيز الحلافي أن سعادته الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد عودته من رحلته العلاجية معافى بفضل الله وبين الحلافي أن عودة سموه الكريم تمثل فرحة كبرى للمواطنين والمقيمين على حد سواء لما لسموه الكريم من أيادٍ بيضاء شملت القاصي والداني فكانت الأكف والأيادي ترتفع والألسن تدعي العزيز القدير بأن يمن على سموه بالشفاء فقد كان لغياب سموه وقع كبير في نفوس أبناء الوطن لما يمثله من مكانة عالية في قلوبهم وأشاد اللواء الحلافي بالدعم اللا محدود لسمو ولي العهد للصروح الطبية المندرجة تحت لواء الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة ولعل المكانة العالمية التي وصلت إليها تلك الصروح لخير شاهد على ذلك وختم اللواء الحلافي حديثه بأصدق الدعوات والأماني بأن يمتع المولى القدير سموه بالصحة والعافية. وقال مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي إن الفرح اعتراني وصاحبني نوع من السرور البالغ ذلك لعودة سموه الكريم سلطان الخير والعطاء معافى بعد ان ألبسه الله ثوب العافية حفظه الله من كل مكروه حيث انتظرناه طويلا فتحققت أمانينا ذلك لان عودته الى ارض الوطن تضفي على أعماله ومشروعاته الخيرية والاجتماعية وتكسبها العديد من المعاني الإنسانية التي تتجلى تماما كلما اقتربنا منها ..فلقد انفجرت إنسانيته العظيمة عطاء ثرا من ثرى هذا الوطن العظيم أيده الله بنصره وفتح له أبواب الرحمة في كل مكان . أما مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم بن بخيت الزهراني فقد عبر عن فرحته لهذه العودة الكريمة لسموه الكريم بهذه الكلمات المتدفقة من أعماقه حيث قال ان مشروعاته الإنسانية في كل المسارات جعلته رمزا كبيرا من رموز هذا الوطن الحبيب حيث تنوعت هذه المشروعات في أكثر من موقع في ارض المملكة فأطلق عليه الشعب لقب "سلطان الخير" لتصبح هذه الصفة جزءا لا يتجزأ من اسمه .. فيا له من فرح كبير لهذه العودة الكريمة . وتمددت هذه اللقاءات لنسمع أيضا رأي مدير إدارة مرور محافظة جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني الذي عبر عن فرحته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقوله ان سموه الكريم هو صاحب تحديث مشروع الدفاع عن الوطن فأصبح هذا المشروع منهجا وعقيدة وتسليحا لأنه رأس الأولويات التي اهتمت بها القيادة الرشيدة فنهج سموه في تكوين وبناء قوة رادعة ترهب كل من يفكر في ان يمس هذه الأرض وشعبها بسوء .. أمد الله سبحانه وتعالى في عمره ومتعه بالصحة والعافية . ودلفنا الى مدير التربية والتعليم بجدة الأستاذ عبد الله الثقفي حيث أكد أن هذه الفرحة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين لشخصه الكريم لاسيما ان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز صاحب اليد الطولى لكل محتاج وفقير حيث ان مؤسسته الخيرية تقوم بدور رائد في مجال المساعدات الإنسانية وفي مختلف الأصعدة والميادين الاجتماعية والصحية والتربوية والتنموية إضافة الى رعاية الأرامل والأيتام وغيرهم فكيف لا يفرح الشعب بعودته وهو صاحب هذه المآثر المتعددة فهنيئا لكل فرد من أفراد الشعب السعودي على هذه العودة الميمونة . ثم كان اللقاء مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد الزهراني فقال إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يسكن في كل قلب ..فأحبه الجميع ..وفرح كثيرا لمقدمه ..فقد رصدت مؤسسة الإنسانية أموالاً طائلة لمساعدة الأسر على إقامة المشروعات الإنتاجية والتي تدر على أصحابها دخولا ثابتة تلعب دورا كبيرا في اعتماد هذه الأسر على نفسها ..وبالتالي فإن لهذه المؤسسة الريادة في مجال التنمية وتحقيق التكامل والتضامن الاجتماعي فهو سلطان الخير فمرحبا به في وطنه وبين أهله وعشيرته . وقال مدير مكتب مدير عام تعليم البنات بجدة الأستاذ سعد الحارثي إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وبعودته الحميدة سكب أفراحا كبيرة في قلوب كل الشعب السعودي ذلك لان سموه الكريم يعد رمزا شافيا من رموز الوطن المعطاء حيث إن حياته العامرة بالحب والمودة تجسدت بكل معاني الإنسانية وكرس وقته من اجل رفاهية الإنسان السعودي وإبراز دوره الحضاري وله القدم المعلى في رعاية المرضى وحماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي ..إضافة الى جهوده في دعم الاقتصاد وتعزيز مكانة المرأة التي أكدها الإسلام وفقه الله تعالى لما فيه الخير . وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة ربل الدولية للسفر والسياحة والشحن الجوي الأستاذ عبد الله بن ساعد الثعلبي أن مشاريع سموه تعددت في كل مجالات التنمية وفرص البناء على أكثر من مستوى وفي أكثر من مجال من ضمنه صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات الذي يعد من أكثر المجالات الاقتصادية التي يؤكد على رؤية سموه لدور المرأة .. كما أن لسموه عشرات المشروعات الاقتصادية الناجحة لدعم مشاريع السيدات وهي بالتالي تفتح أبواب الأمل أمام الألف السيدات والفتيات فأصبحت هذه المشاريع ملاذها الأمن ومحاكاتها المستقبلية فجزاءه الله عنا خير الجزاء ومرحبا بعودته السعيدة والميمونة . وأبان رئيس إدارة مجموعة الصفوة في المملكة الأستاذ احمد بن عبد الله الشغاغة أن جهود سموه في مختلف الميادين أصبحت لها صدا كبيرا حتى على المستوى العالمي فقد تم اختياره بين أفضل عشر شخصيات عالمية متميزة في مجال حماية كوكب الأرض على المستوى الدولي واختير سموه أيضا رجل البيئة العربي الأول لمرتين تقديرا لجهوده عالميا في هذا المجال .. ولا شك أن هذا الدور الرائد هو تجسيد حقيقي لالتزام المملكة في المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ..فوفق الله عز وجل سموه الكريم ليمضي قدما لما فيه الخير لكل المجتمعات الإسلامية في كل انحاء العالم .