عبر عدد من رجال الأعمال والعاملين في القطاعات الاقتصادية وعدد من المواطنين عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى ارض الوطن سليماً معافى . في البداية قال الأستاذ عمرو حسن عناني عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة إن السعادة لاشك كبيرة بعودة سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سليماً معافى إلى أرض الوطن ، وعبر عن المكانة الكبيرة التي يحملها شخصياً كأي مواطن سعودي لولي العهد المحبوب ، وأضاف أن الأفكار والمعاني كبيرة ويعجز الإنسان التعبير عنها تجاه رجل في قامة سلطان بن عبدالعزيز رجل الإنسانية والخير، فالجميع يعلمون حرص سموه الكريم على إقامة العديد من المنشآت الخيرية والصحية والتعليمية وما يميزه هو انه يعمل في جانب الخير في صمت ابتغاء مرضاة الله عز وجل ويعتبر ذلك واجباً أساسياً تجاه المواطن السعودي ،ويعلم الجميع أن سموه قبل أن نبايعه ولياً للعهد كان يتولى منصب النائب الثاني واشرف على تطوير الكثير من الأنظمة التعليمية والعمالية والإدارية، وخير إنجاز على مدى أكثر من ستين عاماً عمله كوزير للدفاع والطيران ومفتشاً عاماً بناء قواتنا المسلحة وتسليحها بأكفأ الرجال والخبرات المؤهلة وتطوير قدراتها بشكل مستمر ، بالإضافة إلى تطوير قطاع الطيران المدني والخطوط الجوية السعودية ، وهو سند لخادم الحرمين الشريفين يضع رفاهية المواطن ضمن قائمة الأولويات وهذا هو نهج المؤسس الملك عبد العزيز ومن بعده أبناؤه حفظهم الله ورعاهم. وأكد رجل الأعمال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد البسام أن الفرحة التي يشعر بها المواطن السعودي نابعة من القلب وتكونت على مدى عشرات السنين من المواقف المشرفة التي أطلع بها سموه تجاه الإنسان السعودي ورعايته ، وكانت سنوات حافلة من تواصل شعب وفي مع قيادة حكيمة ، فلاشك أن سموه صاحب مبادرات ذاتية نابعة من نفس نقية طاهرة خالصة المحبة للخير من اجل رضاء الله سبحانه وتعالى ، وهكذا كانت مبادراته الذاتية النابعة من قناعة شخصية بأن أعمال الخير أمر واجب التنفيذ سواء على الصعيد المؤسساتي أو على الصعيد الشخصي من مساعدات علاجية ومالية لا تتوقف ، ونحن نجد أنفسنا نتوقف لنتحدث عن شخصية فذة تتناسى راحتها في الأعياد بالسفر إلى مواقع القوات المسلحة لتهنئتهم بالعيد والوقوف على احتياجاتهم ، وأضحت هذه القوات الدرع القوي للحفاظ على الوطن . وقال هاني طرابلسي عضو اللجنة الملاحية بالغرفة التجارية بجده بمناسبة زياد البسام عوده سلطان الخير من رحله العلاج :يسعدني أن ارفع أسمى آيات التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة العزيزة على القلوب.وأقول حقا إنها لمناسبة تستحق أن نقف عندها عشقا لها ونسجد للخالق شكرا أن منّ على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارة وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالشفاء وألبسه ثوب العافية وأعاده عضدا لأخيه الأب الحاني خادم الحرمين الشريفين ليكتمل بعودته العطاء والنماء والدفاع عن الوطن الغالي.فسلطان الخير أياديه بالخير تعطرت ولمساته على المحتاجين بالحنان ارتسمت ومعالم الإحسان بأفعاله شيدت فتلك المراكز الصحية لأصحاب الأمراض العصية وتلك منارات العلم شاهقة بإشعاعاته , كست الأصقاع شاهدا مدى التاريخ أن أفعال الخير في سلطان سجية.فأهلا بك أبا خالد من الأعماق بالفرح ترحيبا..والأكف تضرعا لله نرفعها أن يديم عليكم ثوب العافية. وعبر رجل الأعمال إبراهيم الصالح الحناكي عن فخره واعتزازه بسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وقال إن مناسبة عودته إلى ارض الوطن وقد منّ الله عليه بالصحة والعافية ذات مكانة خاصة في نفسي لما عرفته عن قرب من الخير والمحبة التي يحملها سموه للناس أجمعين وعطفه على الصغير والكبير وحرصه على تقدير المواطن السعودي والافتخار به وخاصة عندما يتحقق أحد الإنجازات المتميزة للوطن ، وقال إني أعتقد أن الكلمات تبقى عاجزة عن إنصاف رجل مثل عبدالله السديري سلطان بن عبد العزيز أفنى عمره في تطوير وزارة الدفاع والطيران بمختلف قطاعاتها حتى أصبحت مثلاً يحتذى في التقدم والقدرات القتالية والخدمية في مجال الطيران الجوي . وأشار عبدالله السديري المدير العام لشركة مقاولات الخليج المشغلة للمحطة الشمالية بميناء جدة الإسلامي إلى أن الفرحة بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً غانماً معافى إلى ارض الوطن لا توازيها فرحة أخرى ، فهذا الرجل هو نموذج الحاكم العادل المخلص لربه ودينه الحريص على أداء الأمانة تجاه المواطن السعودي سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي ، فهو رجل الكرم والمروءة والعطاء والمواقف الشجاعة تجاه كل محتاج سواء في مرض أو عثرة مالية أو معنوية ، وهو أخ وأب حنون لكل مواطن لا نجده يرد من يطلبه المساعدة ، وهو حريص على تحقيق خطط التنمية في مختلف المجالات . وقال المواطن محمد على الكديسي إن الشعب السعودي يعيش اليوم فرحة غامرة بعودة ولي العهد المحبوب العزيز في قلوبنا ونفوسنا ، بقربه من المواطن السعودي في كل مناسبة ، وفي كل عمل خير فيه مصلحة المرضى والمحتاجين ، في نفس الوقت فسموه صاحب الأفكار والآراء النيرة في تطوير الكثير من القطاعات التعليمية والصحية والإدارية والعمالية ، ويكفينا فخراً أنه وضع اللبنات التحديثية لقواتنا المسلحة الباسلة وزودها بأحدث الأنظمة القتالية في محمد الكديسي المجال الجوي والبحري والبري ، وها نحن نلمس تفوق هذه القوات الشجاعة في الدفاع عن ثغرنا الجنوبي بكل كفاءة واقتدار . واعتبر المواطن فهد الصعيب أن اليوم الذي يعود فيه سمو ولي العهد سالماً غانماً إلى أرض الوطن يوم تاريخي ، فالفرحة نابعة من النفوس والقلوب الصادقة لشعب وَفيٍّ لقيادته التي تحرص دوماً على سعادته وراحته ، ونحن لا ننسى كلمات سموه التي يؤكد فيها دائماً أن القيادة تعمل من أجل رفاهية وراحة المواطن السعودي ، ولاشك أن هذه النهج هو سر نجاح خطط التنمية في بلادنا لأن العنصر البشرى هو أساس أي تنمية في أي بلد في العالم ، والشواهد كثيرة بما حققه الإنسان السعودي من تفوق وقدرة على إدارة المشاريع المتطورة في المجال البترولي والبتروكيماوي والكهربائي ، بل أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تتبني أحدث التقنيات الصناعية وإحداها تقنية النانو.