خبر قرأه كل سعودي وعربي بل والعالم أجمع. لقد أثلج هذا الخبر صدر كل سعودي وعربي وصديق، وارتفعت من خلاله الأيدي إلى المولى عز وجل بالشكر والثناء على نعمة السلامة أولا والوصول إلى الأرض المباركة الطيبة المملكة العربية السعودية ثانياً. تابعت كغيري الأخبار السارة عن عودة سلطان الخير والنماء وصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العالم سالماً معافى. هذه البشارة السارة عكست الحب الكبير الذي يكنه هذا الشعب الوفي لسلطان الخير، ومدى التأثير الكبير الذي خالجنا منذ مغادرته أرض المملكة في رحلته العلاجية. هي بالفعل صورة من صور التلاحم بين الشعب والقيادة. وعندما نعود بالذاكرة لسنوات خلت ونستذكر ما قدمه حفظه الله ولا زال يقدمه من أعمال ليس لي في هذا المقال أن أحصرها ، نشاهد بأعيننا مساحات الحب والوفاء التي عكست المكانة التي وصل إليها وتربع على قمتها، فمساهماته الخيرية داخل المملكة وخارجها والحب الكبير الذي يكنه حفظه الله لمواطني ومقيمي المملكة العربية السعودية ولأمته العربية والإسلامية كانت نبراساً لدفع عجلة العمل الخيري في وطن الإنسانية. كلنا يعلم أن سلطان الخير حفظه الله يتبوأ مكانة دولية عالية، ويعزز هذه المكانة الرؤية الثاقبة المرتبطة بالصدق والشفافية التي أكسبته احترام وتقدير العالم أجمع، إلى جانب الأعمال الخيرية التي يقدمها. والمتابع لاستقبال سموه الكريم للقادة السياسيين الذين قدموا للاطمئنان على صحته حفظه الله، والكم الهائل من البرقيات التي أرسلت له يدرك مدى الاهتمام والتقدير الذي كسبته أيادي سموه البيضاء. وأخيراً نحمد الله عز وجل على أن منً على سموه الكريم بالصحة والعافية ونسأله أن يديمها عليه. * رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)