اكتشف باحثون في معهد الأبحاث الطبية في مقاطعة كوينزلاند الأسترالية الجين المسؤول عن تجعد الشعر. ونقلت صحيفة "ملبورن هيرالد صن" الأسترالية عن البروفسور نيك مارتن قوله ان فريقه اكتشف ان بعض التغيرات في جين "تريكوهيالين"، الذي عرف بدوره في نمو بصيلة الشعر، هي المسؤولة عن الشعر المجعد أو الأملس. وقال مارتن ان هذا الاكتشاف قد يترك تأثيرات كبيرة على طرق علاج الشعر "فمن الممكن الآن تطوير قرص لزيادة تجعد الشعر أو جعله أملساً أكثر، بدلاً من معالجة الشعر مباشرة". وأضاف "سأناقش هذا الموضوع مع شركة تجميل رائدة في العاصمة الفرنسية باريس في كانون الثاني/يناير المقبل". ورأى انه من الممكن تطبيق الاكتشاف الجديد في مجال العلم الشرعي، أي انه "من الممكن استخدام الحمض النووي للتأكد ما إذا كان للمشتبه به شعر مجعد أو أملس". وكما يأمل الدكتور مارتن وفريقه الباحث في ان يؤدي اكتشافهم الى جعل اجهزة فرد الشعر شيئا من الماضي. وكان الباحثون قد حللوا معلومات جمعوها من دراسة شملت 5 آلاف من التوائم في استراليا على مدى 30 عاما. ويسعى العلماء الى التوصل في نهاية الامر الى قرص يقضي تماما على تجعد الشعر.