اطلعت على الخبر الذي كتبه أسامة النعيمة في السابع عشر من الشهر الحالي بعنوان (فوضى في المنصة الرئيسية) الذي أشار فيه إلى الفوضى التي عمت منصة ملعب الأمير فيصل بن فهد أثناء مواجهة الهلال والشباب والتذمر الذي حدث من قبل جماهير دخلوا المنصة بتذكرة قيمتها ثلاثمائة ريال ووجدوا المقاعد محجوزة وتقدموا بشكوى لإدارة الملعب ولم تستجب لهم وما ذكره بأن الإدارة الهلالية أنقذت الموقف ورفضت حجز المقاعد وسمحت لكل شخص يحمل تذكرة بالجلوس في المقعد المخصص له. وكشاهد عيان على ما حدث أؤكد أنني كنت أحد حضور مباراة الهلال والشباب الأخيرة ووصلت إلى المنصة قبل المباراة بأكثر من ساعة بتذكرة مدفوعة الثمن ووجدتها شبه خالية ولكن جميع مقاعدها محجوزة فطلبت من عدد من إداريي الملعب تمكيني من الجلوس في أحد المقاعد المحجوزة أو احضار مقعد إضافي أسوة بمن شملتهم مكرمتهم إلاّ أنهم لم يستجيبوا لمشجع مجهول لأسباب لا تخفى على كل فطين ومع احترامي لما ذكره المحرر عن تدخل إدارة الهلال ورفضها لحجز المقاعد وسماحها لمن يحملون تذاكر بالجلوس في أماكنهم ورغم محبتي وتقديري للنادي وإدارته وتأكيدي على أنها لا تتحمل كامل مسؤولية فوضى المنصة إلاّ أنها لم تمنع حجز المقاعد بل على العكس من ذلك كان هناك أكثر من ثلاثين مقعداً في أعلى المنصة ومنع الجماهير من الجلوس فيها بحجة أنها محجوزة لإدارة النادي وتبين فيما بعد ان ذلك غير صحيح حيث حضر رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة وجلسوا في الصف الأمامي وحين فقدت الأمل في العثور على مقعد توجهت لمغادرة ملعب سيء يعج بالفوضى ويفتقد للمرافق والخدمات والتنظيم والانضباط واستوقفني أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني ورئيس الشؤون الثقافية في النادي الدكتور فهد العليان ونائب رئيس النادي تركي الخليوي واستضافوني في مقعد مخصص لأحدهم تأكيداً على كرم أخلاقهم ومثاليتهم الحقيقية وأشكرهم جميعاً وأعرب لهم عن بالغ احترامي وتقديري وامتناني على تعاملهم الراقي وأبارك لنادي الشباب وجود هذه النخبة المتميزة في إدارته.