لم تكن النهضة التنموية التي تعيشها المملكة في كافة جوانبها وليدة الصدفة بل جاءت يجهود كبيرة من قطاعات الدولة دعمتها رعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز واستمرت ولله الحمد في بناء نهضة شاملة واقتصادية وتنموية وتعليمية وصحية. ولعل قطاع الطرق وهو ما يمثل عصب النهضة التنموية والرابط الأساسي في تشكيل منظومة متكاملة من الخدمات العصرية.. أقول إن قطاع الطرق قد اسهم مساهمة فاعلة في بناء هذه النهضة حيث الترابط بين كافة المدن والقرى والهجر والمراكز بشبكة متطورة من الطرق التي تتوافر عليها وسائل السلامة اللازمة إضافة إلى التخطيط السليم الذي جعل من الممكن أن تمثل شبه قارة وذات مسافة هائلة جعل منها أشبه ما تكون بالمدينة الواسعة التي تعيش في نهضة وازدهار. لقد أسهمت مشروعات الطرق التي تنفذها وزارة النقل في بناء دولة عظيمة وذات مواصفات عصرية، جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطرق، بل وتقدمت على كثير من دول العالم المتقدمة وتمثل ورشة الانفاق واجتماع الاتحاد الدولي للطرق في المملكة مناسبة كبيرة بل وتؤكد على الحضور الكبير والمكانة العالية التي تحظى بها المملكة في مجال البنى التحتية وخاصة في مجال الطرق. فهنيئاً لنا بمثل هذه الانجازات والتي يشهدها العصر الزاهر لرجل المنجزات خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في البناء والنماء والازدهار لهذا البلد الغالي. أعمال إنشاء تنفذها مؤسسة الفلاح للمقاولات آليات حديثة