صرح الرئيس الجديد للمجلس الاوروبي هيرمان فان رومبي الليلة قبل الماضية بأن معاهدة لشبونة الخاصة بالاتحاد الاوروبي تمثل "أداة قوية لمواجهة تحديات عصرنا" وذلك أثناء احتفال المسؤولين الاوروبيين البارزين بدخول المعاهدة حيز التنفيذ. وقد بدأ الاحتفال بعزف الموسيقى وإطلاق الألعاب النارية في العاصمة البرتغالية التي شهدت توقيع المعاهدة منذ عامين. وحضر الاحتفال الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا ورئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سقراط ورئيسا وزراء السويد وأسبانيا. الألعاب النارية فوق برج بيليم احتفالا بتطبيق معاهدة لشبونة (الاوروبية) ومن المقرر أن تسلم ستوكهولم الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لمدريد في الاول من كانون ثان/يناير المقبل. وقال فان رومبي الذي تولى منصب أول رئيس دائم للمجلس الاوروبي إن المعاهدة جعلت أوروبا "أكثر ديمقراطية". وقد أدت معاهدة لشبونة لوجود منصب وزير خارجية أوروبا والذي تشغله البريطانية كاثرين اشتون وجعل عملية اتخاذ القرار أكثر سهولة وسرعة. وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو أن معاهدة لشبونة ترمز "لاوروبا متحدة وحرة وديمقراطية". وصرح رئيس وزراء أسبانيا خوسيه لويس رودريجز ثاباتيرو بان الاتحاد الاوروبي الجديد سوف يكون متفتحا وديمقراطيا وسوف يسخر مزيدا من الموارد لمساعدة الفقراء ولتعزيز التنمية.