أصيب 25 شخصاً بجروح وسط قضاء الحويجة بعد أن قام احد الاشخاص برمي قنبلة حرارية، مساء الاثنين ، على تجمهر احتفالي أقيم بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال مصدر امني في المدينة ان " 25 مواطناً أصيبوا من بينهم 5 من عناصر الشرطة بجروح عندما استهدف ارهابي احتفالاً أقامته نقابة الفنانين فرع الحويجة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقام برمي رمانة حرارية وسط الاحتفال"، مبينا ان "بعض المصابين يعانون من اصابات خطيرة حيث تم نقلهم الى احد المستشفيات". وتعرضت ، امس الثلاثاء، ثلاثة سيطرات في تقاطع الكرمة شرق الفلوجة الى هجوم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة من مسلحين مجهولين . وذكر مصدر امني ان الهجوم "اسفر عن اصابة اثنين من عناصر السيطرات بجروح طفيفة تم نقلهم الى المستشفى بينما لاذ المهاجمون بالفرار بعد ان تصدى لهم عناصر الشرطة المتواجدون بالسيطرات"، مشيرا الى ان "السيطرات التي تعرضت للهجوم هي مركز البو جاسم ومركز الكناطر ومركز المشحنية". وفي مدينة نينوى هاجم مسلحون عائلة يزيدية، بدافع ثأر عشائري، فقتلوا رب العائلة واصابوا ثلاثة اخرين بينهم طفل، نتيجة خلاف عشائري في منطقة ربيعة شمال غرب الموصل". وذكرت الشرطة العراقية الثلاثاء أن ثلاثة أشخاص بينهم ضابط كبير في الشرطة قتلوا في حادثين منفصلين شهدتهما مدينة الموصل(400 كلم شمالي بغداد). وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن"مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مدنيين اثنين قرب دارهما الواقعة في منطقة الجوسق غربي الموصل في وقت متأخر من الليلة الماضية فاردوهما قتيلين قبل ان يلوذوا بالفرار". وأضاف المصدر أن"مسلحين مجهولين ايضا فتحوا نيران أسلحتهم مساء الاثنين على ضابط في الشرطة العراقية برتبة عقيد في منطقة التحرير شرقي الموصل فأردوه قتيلا قبل ان يلوذوا بالفرار". من جهة ثانية اعلنت مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والصحة في العراق مقتل 122 شخصا، بينهم 88 مدنيا، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبرالماضي، في حصيلة هي الادنى منذ اجتياح البلاد في اذار/مارس 2003. وكشفت احصائيات الوزارات الثلاث "مقتل 88 مدنيا و12 عسكريا و22 من الشرطة خلال الشهر المنصرم". وتشكل هذه الارقام ادنى حصيلة للقتلى في العراق منذ ان اجتاحته قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في 21 اذار/مارس 2003.