الحديث عن الأفضلية بين نجم الكرة السعودية السابق ماجد عبدالله ونجم الكرة السعودية السابق الآخر سامي الجابر لن يتوقف مهما قيل، لعدة أسباب منها أنهما أسطورتان أنتجتهما الكرة السعودية ولهما جمهور عريض محلياً وخليجياً وعربياً وقارياً وهما عينان في رأس واحد. ونتيجة للدور الكبير الذي لعبه النجمان في الكرة السعودية فقد خصص لهم موقع الموسوعة العالمية "ويكيديا" مساحة كبيرة تحدث فيها عن انجازاتهما ونتناول منها الجزء الذي يخص المنتخب. فماجد عبدالله امتدت مسيرته الرياضية على مدى 22 عاماً، منها 16 عاما مع المنتخب 1978- 1994 قاد خلالها منتخب بلاده للفوز بكأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 1984 في سنغافورة وكان هو هداف التصفيات والنهائيات بمجموع 11 هدفاً، وحقق كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية على التوالي مع منتخبه عام 1988 في قطر وكان هو صاحب هدف التأهل للنهائي في مرمى المنتخب الإيراني، وقاد منتخبه للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 1984 في أمريكا وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدفاً، وكذلك التأهل لكأس العالم للمرة الأولى والوصول تحت قيادته لدور ال 16 عام 1994 في أمريكا أمام المنتخب البلجيكي، كما حقق ماجد مع ناديه إحدى عشرة بطولة محلية وخليجية وقارية. سامي الجابر بلغت شهرة ماجد عبدالله الآفاق بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولي، كأول لاعب عربي وآسيوي يتصدر النادي المئوي وذلك بعدد 139 مباراة، ولا يزال اسم ماجد يظهر في قائمة العشرين الأوائل رغم اعتزاله اللعب منذ عام 1994م، هذا قليل من كثير من مسيرة هذا النجم الكبير. سامي الجابر يكفي أنه أسطورة آسيا وكابتن ومهاجم نادي الهلال السعودي سابقا، وقائد المنتخب السعودي سابقا. قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم أربع مرات، يعرف بتسجيله أهدافا حاسمة لناديه في المباريات الهامة، ويعد أحد اللاعبين القلائل على مستوى العالم الذين خاضوا منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية والآسيوي الوحيد الذي سجل في 3 مونديالات عالمية مختلفة. في الوقت الذي كان فيه عشاق سامي الجابر ينتظرون منه قيادة نادي الهلال السعودي حتى انتهاء عقده بنهاية عام 2007 وتحديدا نهاية ديسمبر وهو الشهر الذي تنتهي فيه بطولة آسيا للأندية، فاجأهم الجابر بقرار الاعتزال عبر موقعه الرسمي في يوم 24 أغسطس 2007 إثر مشاورته كبار صناع القرار في نادي الهلال السعودي، وكان إعلان الجابر للاعتزال قد تم في مدينة كان الفرنسية حيث أصر أن يكون بعيدا عن الضغوطات من جماهيره وعشاقه التي كان أكيدا انه سيتعرض لها.