أعلنت أمانة منطقة الرياض نجاح خطتها للبرنامج الموسمي لعيد الأضحى المبارك لهذا العام واستقبال الأضاحي بإشراف مباشر من سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، ومتابعة من وكيل الأمين المساعد للخدمات المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي ، بالتعاون مع أجهزة أمانة منطقة الرياض والجهات الأمنية، كشرطة منطقة الرياض (قوة المهمات)، وقوة منطقة قصر الحكم، والدوريات والإدارة العامة للمرور، وإدارة المجاهدين. واشتمل البرنامج لهذا العام على توفير مواقع للبيع المؤقت والاستقبال المبكر للأضاحي حيث حددت الأمانة 13 موقعاً مؤقتاً في مناطق متفرقة من العاصمة الرياض، روعي في اختيارها خدمة أكبر شريحة من سكان المدينة، وبرنامج المسالخ الأهلية، التي سلَمتها الأمانة للقطاع الخاص لتشغيلها واستثمارها، و5 مواقع لبرنامج مخدوم، الذي يهدف إلى تقديم خدمة إضافية بجوار المسالخ في حالة شدة الازدحام يوم العيد. واستحدثت الأمانة لأول مرة برنامج "اضحيتك بيدك"، الذي يهدف إلى تمكين المضحين من ذبح أضاحيهم بأنفسهم تحت اشراف بيطري ومساعدة من منسوبي الأمانة في المسلخ المتنقل. وبلغ إجمالي المذبوحات التي استقبلتها المسالخ النظامية ونقاط الذبح والمطابخ المصرح لها بالذبح وفق شروط مسبقة سنتها امانة منطقة الرياض خلال عيد الأضحى لهذا العام 75704 ذبيحة وهو اقل من الرقم الذي سجل العام الماضي بنحو 16.6 بالمئة. وتوزعت الأضاحي على المسالخ والمطابخ حيث بلغ عدد الاضاحي التي ذبحت بالمسالخ 49855 أضحية، و25849 أضحية في المطابخ المرخصة بنقص 5 بالمئة عن العام الماضي، ونحو 2175 أضحية ضمن برنامج الاستلام المبكر بزيادة 68 بالمئة عن العام الماضي، كما بلغ إجمالي الإتلافات الكلية والجزئية 4923 متلفة. كما أعطت الأمانة الفرصة لجميع المطابخ وقصور الأفراح الراغبين في ذبح الأضاحي، التي تنطبق عليها الشروط بالذبح أيام 10 - 11 - 12 من ذي الحجة، بهدف التسهيل على سكان المدينة الراغبين في ذبح أضاحيهم في المواقع القريبة من مساكنهم، ووفرت الأمانة 100 فرقة بيطرية وتحملت تكاليفهم لمراقبة المطابخ والكشف على الذبائح. ووضعت الأمانة على الطرق الرئيسة والفرعية لوحات إرشادية لتسهيل الوصول إلى جميع مواقع البيع المؤقت والاستلام المبكر والمسالخ، كما أوجدت هاتفا للطوارئ على مدار الساعة لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين واستفساراتهم عن طريق غرفة عمليات الأمانة 940 والرد عليها وإحالة البلاغات إلى الجهات المختصة في الأمانة.